[[{“value”:”
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن ترغب باحتواء دبلوماسي للتوتر المتصاعد بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن المواجهة بين الطرفين “أمر واقع لا محالة”.
وأدلى أوستن بتصريحاته اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا، في أعقاب محادثات أمنية شارك فيها إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيريهما الفلبينيين جيلبرتو تيودورو وإنريكي مانالو.
وكان موقع أكسيوس قد نقل في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي أن واشنطن حذرت “إسرائيل” من أنه من المرجح أن يخرج الوضع عن السيطرة إذا ضربت أهدافا لحزب الله في بيروت.
وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الحرب الشاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله من شأنها أن تسبب دمارا هائلا على الجانبين وقد تؤدي إلى حرب إقليمية.
وتقود الولايات المتحدة حملة دبلوماسية لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنى الأساسية المدنية الرئيسية.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر لم تسمها تركيز الجهود الدبلوماسية الحثيثة على تقييد رد الاحتلال الإسرائيلي من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان أو الضاحية الجنوبية للمدينة التي تشكل معقل حزب الله أو البنى الأساسية الرئيسية مثل المطارات والجسور.
وفي الإطار نفسه، حثت الولايات المتحدة مواطنيها المسافرين من لبنان أو إليه على مراقبة حالة رحلاتهم من كثب وأن يكونوا على دراية بأن مسارات الرحلات قد تتغير.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن البيئة الأمنية في لبنان ما زالت معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة، مضيفة أنه في ظل التوتر المتزايد في المنطقة، تقوم بعض شركات الطيران بتعديل جداول رحلاتها في لبنان مما يقتضي وضع خطط بديلة.
كما دعا البيان المواطنين الأميركيين إلى مراجعة تحذير السفر الذي أصدرته السفارة الأميركية في بيروت، والذي يحثهم بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 39 ألف شهيد، وما يزيد عن 90 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]