لندن /PNN / وكالات – استدعت الحكومة البريطانية اليوم السفيرة الإسرائيلية وقامت باستجوابها بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني تقب استدعاء السفيرة البريطانية انه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة.
واعلن وزير الخارجية البريطاني ان بلاده علقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها واضاف إذا واصلت إسرائيل نهجها سيتم اتخاذ خطوات أخرى.
وخاطب رئيس الوزراء الاسرائيلي قائلا أقول لنتنياهو إنهي الحصار الآن وأدخل المساعدات.
واكد ان توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وهذه ليست طريقة لإعادة الرهائن مشددا على ان كل الرهائن تقريبا في غزة أفرج عنهم عبر المفاوضات وليس بالقوة.
كما اكد ان خطة إسرائيل لن تقصي حماس ولن تجلب الأمن معلقا على ان ما يقوله سموتريتش عن تطهير غزة تطرف خطير ووحشي وندينه بأشد العبارات.
واشار الى انه رغم الجهود المستمرة فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها مستمران مشددا على ان الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي.
وشدد على ان حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم موضحا ان توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وغير متناسب ويأتي بنتائج عكسية.
كما قال ان معارضك بريطانيا لتوسيع الحرب التي قتلت آلاف الأطفال في قطاع غزة ليست مكافأة لحماس موضحا ان فرض عقوبات على إسرائيل جاء لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة