بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية اعادة تبعية مكتب الشؤون الفلسطينية الى السفارة الامريكية في القدس و الذي كان يتبع حتى صدور قرار وزير الخارجية مايك روبيو اليوم لوزارة الخارجية.
وجاء في نص تصريح المتحدثة الرسمية تامي بروس في بداية الإيجاز الصحفي اليوم الان ننتقل إلى إعلان مهم آخر، حيث قرر الوزير روبيو دمج مهام مكتب الشؤون الفلسطينية بالكامل ضمن أقسام أخرى في السفارة الأمريكية بالقدس.
واضافت ان هذا القرار يعيد العمل بإطار العمل الذي تم اعتماده خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، حيث تكون هناك بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في عاصمة إسرائيل، وتُرفع تقاريرها إلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل موضحة اهمية العمل كوحدة واحدة.
وقالت ايضا :”سيقوم السفير هوكابي باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا الدمج خلال الأسابيع المقبلة”.
واشارت في اجاباتها على الصحفيين الى ان هذا القرار لن يمس بالفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس على حد قولها دون الاشارة اذا ما كان هذا تخفيض للعلاقات مع الفلسطينيين.
واكدت ان الولايات المتحدة تجدد التزامها الدائم بعلاقتها التاريخية مع إسرائيل، وتعزيز أمنها، وتحقيق السلام من أجل خلق حياة أفضل للمنطقة بأسرها على حد وصفها”.
مصادر اعلامية قالت ان هذه الخطوة تهدف لالغاء قرار الرئيس بايدن الذي ينص على ان يتبع مكتب الشؤون الفلسطينية الى وزارة الخارجية مباشرة عن الواقع الفلسطيني بعيدا عن تدخل السفير الامريكي لدى اسرائيل.