نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت والدة الأسير أسامة الطويل، إنّ الاحتلال الصهيوني لم يستطع هزيمة الشعب الفلسطيني، لذلك يلجأ إلى سياسة هدم البيوت.
وشددت والدة الأسير الطويل، عقب تفجير الاحتلال منزلها في نابلس، أن نجلها الأسير المقاوم أسامة هو الذي انتصر على الاحتلال، “الذي لم يقدر على هزيمته ولا هزيمة أهله ولا هزيمة الشعب الفلسطيني بشكل عام”.
ودعت نجلها الأسير أسامة إلى توزيع الحلويات؛ لأنه هو الذي انتصر على العدو، وليس العكس.
وفجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في حي رفيديا بنابلس، والذي يقع في بناية سكنية من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويأوي ثلاثة أفراد، والدي الأسير وشقيقته.
ويتهم الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف غرب نابلس، بتاريخ 11 أكتوبر 2022؛ والتي أدت إلى قتل الجندي في جيش الاحتلال “عيدو باروخ”.
واعتقلت قوات الاحتلال المطاردين أسامة الطويل (22 عاما) وكمال جوري (22 عاما) في 13 يناير من العام الجاري، بعد محاصرة شقة سكنية تواجدا فيها بمدينة نابلس.
وفي فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسيرين الطويل وجوري، وأخذت الفرق الهندسية التابعة للاحتلال قياسات المنزلين وأحدثت ثقوباً وعلامات باللغة العبرية على الجدران.
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل منفذي عمليات المقاومة الفلسطينية، ضمن سياسة “العقاب الجماعي”، في محاولات فاشلة في ردع حالة المقاومة المتنامية في الضفة الغربية المحتلة.