تل أبيب -PNN- أفاد موقع “والا” العبري، اليوم الاثنين، أن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، قرر إلغاء زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن فانس اتخذ القرار لتفادي تفسير الزيارة على أنها دعم من إدارة ترامب لقرار إسرائيل بشنّ عملية عسكرية واسعة في غزة، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في القطاع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنه “سيوسّع السيطرة العملياتية” على عدة مناطق في غزة، وسيعمل على تمزيق أوصال القطاع.
وذكر أن “5 فرق عسكرية تعمل الآن في قطاع غزة”، مضيفا أن عملياته تقوم على مبادئ هي: “تطهير المنطقة التي نسيطر عليها والقضاء على البنية التحتية للعدوّ فيها، فوق الأرض وتحت الأرض، ونقل السكان من مناطق القتال إلى مناطق أخرى، والقضاء على سلسة الأوامر في حماس”.
وتستمر إسرائيل في تصعيد عملياتها العسكرية وتوسيع رقعة هجماتها داخل قطاع غزة تحت غطاء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”.
وفي تطور لافت، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، دون الحاجة لإجراء تصويت، وذلك استجابة لضغوط أميركية متزايدة على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار المجاعة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القرار مؤقت، وسيمتد لأسبوع فقط، إلى حين الانتهاء من إقامة مراكز توزيع المساعدات داخل القطاع.