واشنطن/PNN- أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، عن أن “وزارة الخارجية تمتلك أدلة تفيد بأن ثلاث وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان”، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله عبر رسالة إلى الكونغرس، إن “بلاده تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية عن إحدى الكتائب”.
ولم تذكر رسالة بلينكن اسم الكتيبة التي ستواجه حجب المساعدات، لكن مسؤولا أمريكيا قال إنها وحدة “نيتسح يهودا”.
وأضاف في رسالته أن “وحدتين أخريين في الجيش الإسرائيلي متورطتان بشكل موثوق في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد خضعتا لمعالجة فعالة، ونتيجة لذلك ستستمران في تلقي المساعدات الأمريكية”.
وأفاد بلينكن بأن “إسرائيل اعترفت بأن الوحدة شاركت في سلوك لا يتوافق مع قواعدها العسكرية، وتم نقلها من الضفة الغربية إلى مرتفعات الجولان في 2022، وأن تل أبيب قدمت للولايات المتحدة معلومات جديدة حول الوحدة”.
وقد دعا مسؤولو البيت الأبيض، إسرائيل إلى “تغيير سلوك الوحدة في الحرب التي تشنها في غزة”، لكن البيت الأبيض رفض حتى الآن دعوات جماعات حقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين لوقف المساعدات العسكرية عن الوحدة.
ويطالب المشرعون الإسرائيليون وضباط الجيش السابقون بشكل متزايد بـ”حل الوحدة”، في حين تركز انتشار الوحدة حتى 2022 في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.