واشنطن تنشر قطعاً عسكرية جديدة “دفاعا عن إسرائيل وتحذيراً لإيرن”

[[{“value”:”

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إنها ستنشر مدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان صحفي، أن قدرات عسكرية جديدة في المنطقة ستصل “خلال الأشهر المقبلة” في خطوة تأتي “دفاعا عن إسرائيل” وتحذيرا لإيران. 

وقال رايدر، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر عدة طائرات قاذفة من طراز “بي-52 ستراتوفورتريس” وسرب من المقاتلات وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط.

وأوضح أن القطع العسكرية ستبدأ في الوصول إلى المنطقة في الأشهر المقبلة، حيث تبدأ حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” في العودة إلى الوطن.

وأضاف رايدر إن أمر أوستن الأخير يظهر “قدرة الولايات المتحدة على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المتطورة”.

وذكر أن أوستن يواصل توضيح أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف مواطنين أميركيين أو مصالح أميركية في المنطقة، “فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.

ومن المقرر أن تغادر حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” إضافة إلى ثلاث مدمرات بحرية المنطقة بحلول منتصف الشهر وتعود إلى ميناءها الرئيسي في سان دييغو. وتوجد لينكولن واثنتان من مدمراتها الآن في خليج عمان، والمدمرة الثالثة مع سفينتين حربيتين أخريين في البحر الأحمر، وفق مسؤول أميركي تحدث لوكالة “أسوشييتد برس”.

وأوضح المسؤول أنه عندما تغادر لينكولن، فإنه لن تكون هناك حاملة طائرات في المنطقة  لفترة من الوقت. ولتعويض هذه الفجوة، أمر أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة. وقال المسؤول الأميركي إن هذه المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي إما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة