هيئات حقوقية: 8875 حالة اعتقال بالضفة منذ 7 أكتوبر

[[{“value”:”

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

بلغت حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، أكثر من 8875 حالة اعتقال.

وقالت مؤسسات الأسرى (نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان) في بيان مشترك، وصل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، إن حصيلة الاعتقالا في صفوف النساء بلغت نحو 295 حالة اعتقال، فيما بلغت حالات اعتقال الأطفال 630.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي 76 صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 49 من الضفة، و12 صحفيًا من غزة.

وبلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ ذلك التاريخ أكثر من 5900 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء، وفق مؤسسات الأسرى.

وأشارت المؤسسات في بيانها، إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.

وأوضحت أن هذه الحصيلة تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين، وصعّدت من اعتقال الجرحى.

وخلال الفترة ذاتها، استشهد في سجون الاحتلال ومعسكراته 18 أسيرًا على الأقل، وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع من العمال لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، وجمعة أبو غنيمة.

كما استشهد الأسير وليد دقة من الأراضي المحتلة عام 1948 والذي أمضى 38 عامًا في الأسر، وعبد الرحيم عامر من قلقيلية، ود. عدنان البرش من غزة، وإسماعيل خضر من غزة)، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس والذي اُستشهد في شهر فبراير في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم

وبينت مؤسسات الأسرى، أن 16 أسيرًا ممن استشهدوا وأُعلن عنهم بعد السابع من أكتوبر محتجزة جثامينهم، وهم من بين 27 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.

وفي وقت سابق، كشف إعلام الاحتلال عن معطيات تشير لاستشهاد عشرات المعتقلين من غزة في المعسكرات، والاحتلال يرفض حتّى اليوم الكشف عن أي معطى واضح وكافة هوياتهم.

كما اعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين ميدانيًا.

وبينت مؤسسات الأسرى، إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تمارس جريمة الإخفاء القسري لمعتقلي غزة، علمًا أنّ أعدادهم تقدّر بالآلاف، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.

وبلغ ٱجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية شهر أيار 2024، أكثر من 9300 من بينهم أكثر من 3400 معتقل إداري.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة