بيت لحم / PNN -في حين أنه من الشائع الاعتقاد بأن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى شيب الشعر، إلا أن العلاقة الدقيقة لا تزال غير واضحة، رغم أن بعض الدراسات تشير إلى وجود صلة محتملة.
ورغم أن الأبحاث حول هذا الموضوع محدودة، فإن دراسة أجريت على الفئران في عام 2020 أظهرت أن المستويات العالية من هرمون النورإبينفرين في الدم يمكن أن تستنفد بصيلات الشعر من الخلايا الجذعية الصبغية؛ ما يؤدي إلى شيب الشعر. كما لوحظت تأثيرات مماثلة في الخلايا الجذعية البشرية في بيئة مختبرية.
وبحسب موقع “نيويورك تايمز”، نُشرت دراسة صغيرة في عام 2021 أظهرت ارتباطًا بين الإجهاد والشيب، إذ لوحظ أن أحداثًا مسببة للتوتر قد تسهم في ظهور الشيب لدى المتطوعين.
وتعتبر الوراثة عاملًا رئيسًا في ظهور الشيب، كما تلعب حالات طبية مثل البهاق والثعلبة البقعية، بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة مثل التدخين والسمنة، دورًا في ذلك. كما رُبِط نقص الحديد والكالسيوم وبعض الفيتامينات بالشيب المبكر.
وينبغي قبول الشيب كجزء طبيعي من الشيخوخة، كما يشدد أطباء الأمراض الجلدية على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الإجهاد والشيب بشكل أفضل، وتحديد العلاجات المحتملة لعكس أو إبطاء عملية الشيب.
بينما قد يكون الإجهاد عاملًا مساهمًا في الشيب المبكر لدى بعض الأفراد، تلعب الوراثة والعوامل الصحية الأخرى دورًا مهمًّا في هذه العملية.