أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة مشاورات بخصوص الحرم القدسي، وهي الساحة الأمنية التي يمكنها أن تفجر كافة الأوضاع، المشاورات الضيقة التي أجرى رئيس الحكومة تركزت حول مسألة كيفية تحرك إسرائيل خلال الأيام الأخيرة في شهر رمضان، ومتى يجب السماح بدخول اليهود الى الحرم القدسي، ومتى يجب منع دخولهم. وشارك في الاجتماع وزير الأمن يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ومسؤولين آخرين في الجهاز الأمني.
[This post contains video, click to play]
وطالب بن غفير خلال النقاش تقليص عدد الأيام التي بها سيتم منع دخول اليهود الى الحرم القدسي في الأيام العشر الأخيرة من رمضان، وطالب بن غفير تقليص العدد بالتشديد على اليوم السابع من عيد الفصح اليهودي والتي يتزامن خلال هذه الأيام، الموقف المفاجئ كان لوزير الأمن يوآف غالانت الذي أيد السماح لليهود بدخول الحرم القدسي في اليوم السابع من عيد الفصح الأربعاء القادم.
وهذا يخالف رأي الشرطة، التي تعارض هذه الخطوة، وقال مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية بعد النقاش الليلة أن الحديث عن قرار قابل للغاية للانفجار. يجب التوضيح أن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد، حيث عبر الوزراء غالانت وبن غفير عن مواقفهم، بينما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب بالتروي خلال اتخاذ القرار النهائي والذي يمكن الإعلان مع بداية هذه الفترة,
أمران رئيسيان يمكنهما أن يقودوا الى اتخاذ القرار- ما سيحدث الليلة في القدس. وأيضا قدرة الشرطة على توفير الأمن خلال هذه الحوادث. خلافا لمواقف الشرطة، هناك جهات في جهاز الأمن يعتقدون أنه من الممكن السماح لدخول اليهود الى الحرم القدسي، على الأقل خلال بعض الأيام الأخيرة من رمضان.