القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج، هشام قاسم، إن إقدام قوات الاحتلال على قطع أذان العشاء بالمسجد الأقصى المبارك، بحجة احتفالات المستوطنين في ساحة البراق، استكمال للحرب الدينية ضد مقدساتنا الإسلامية، وإعلان لا تخطئه العين بأنها ماضية في مخططها العدواني ضدها.
وأشار، في تصريح صحفي تابعه “المركز الفلسطيني للإعلام“، إلى قطع قوات الاحتلال أسلاك الكهرباء عن المسجد الأقصى للمرة الثانية على التوالي، ومنع حراسه الأقصى من الدخول إليه، في حين أنها وفرت الرعاية الكاملة والحماية الأمنية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى، واعتدى جنودها المجرمون على مصلى باب الرحمة فيه.
ودعا إلى “إدانة هذا السلوك الهمجي الساعي لتغيير معالم المسجد الأقصى خصوصا، ومدينة القدس المحتلة عموما”.
وأكد أن المقدسيين لن يتخلّوا عن هوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية، ولن يسمحوا لمن وصفهم بـ”شذّاذ الآفاق من المستوطنين المحتلين” بتنفيذ مخططاتهم التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى.
ودعا قاسم أبناء القدس والضفة الغربية المحتلتين وفلسطينيي الداخل المحتل إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، انطلاقا من تأدية دورهم المحوري في حمايته، بما في ذلك دعوة شبابنا الثائر للنفير العام، والرباط في الأقصى، دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية.
ودعا الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات قطعان المستوطنين المتكررة.