فيما لا تزال تركيا تحت أثر الصدمة من الزلازل المزدوج المدمر الذي ضرب مناطق الجنوب فجر السادس من الشهر الماضي، (فبراير 2023) أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في البلاد أن هزة أرضية بشدة 5 درجات على مقياس ريختر وقعت في كهرمان مرعش، إحدى أكثر المناطق تضرراً.وأوضحت “أفاد” في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل هزة بقوة 5 درجات عند الساعة 05:53 صباحا في منطقة أونيكيسوبات في كهرمان مرعش.لا أضراركما أضافت أن الهزة وقعت على عمق 6.95 كيلومتر، دون وقوع أضرار حتى الساعة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.وكان شرق البلاد وتحددا مدينة ملاطية شهدت يوم الاثنين الماضي أيضا زلزالا خفيفاً بقوة 5,7 درجة أدى إلى انهيار عدد من المباني، ومقتل شخصين.أتى ذلك بعد الزلزال المزدوج الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري الشهر الماضي، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.وقد حصد هذا الزلزال العنيف الذي يعد خامس أكثر الزلازل دموية في العالم منذ عام 2000، ما يفوق الـ 50 ألف قتيل في البلدين، إضافة إلى دمار هائل، ونزوح الملايين من الناس.فيما تعالت التحذيرات
فيما لا تزال تركيا تحت أثر الصدمة من الزلازل المزدوج المدمر الذي ضرب مناطق الجنوب فجر السادس من الشهر الماضي، (فبراير 2023) أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في البلاد أن هزة أرضية بشدة 5 درجات على مقياس ريختر وقعت في كهرمان مرعش، إحدى أكثر المناطق تضرراً.
وأوضحت “أفاد” في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل هزة بقوة 5 درجات عند الساعة 05:53 صباحا في منطقة أونيكيسوبات في كهرمان مرعش.
لا أضرار
كما أضافت أن الهزة وقعت على عمق 6.95 كيلومتر، دون وقوع أضرار حتى الساعة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكان شرق البلاد وتحددا مدينة ملاطية شهدت يوم الاثنين الماضي أيضا زلزالا خفيفاً بقوة 5,7 درجة أدى إلى انهيار عدد من المباني، ومقتل شخصين.
أتى ذلك بعد الزلزال المزدوج الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري الشهر الماضي، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وقد حصد هذا الزلزال العنيف الذي يعد خامس أكثر الزلازل دموية في العالم منذ عام 2000، ما يفوق الـ 50 ألف قتيل في البلدين، إضافة إلى دمار هائل، ونزوح الملايين من الناس.
فيما تعالت التحذيرات من زلازل أخرى قادمة، وسط مطالبات بتطبيق القوانين التي تفرض على متعهدي البناء احترام سلامة الأبنية وتحصينها ضد الكوارث والزلازل، لاسيما بعد أن تبين أن مخالفات البناء فاقمت عدد الضحايا والدمار في البلاد.
ما دفع السلطات إلى إيقاف مئات متعهدي البناء ومالكي المشاريع السكنية للتحقيق معهم بعد كارثة السادس من فبراير.