نيويورك/PNN-نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا، تحت عنوان “مواجهة بايدن مع نتانياهو كانت تختمر منذ سنوات”، ورد فيه أنه عندما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة من أنه “لا يمكنه الاستمرار في هذا الطريق” فيما يتعلق بإصلاح القضاء في بلده، أثار نوع الاستجابة التي يعبر عنها عادة خصوم الولايات المتحدة وليس حلفاؤها، إذ قال نتنياهو يوم الأربعاء إن “إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها ولا تستند إلى ضغوط من الخارج، بما في ذلك من أفضل الأصدقاء”، متهماً الرئيس الأميركي بالتدخل في سياسات دولة أخرى -وهو بالضبط ما كان بايدن ينوي القيام به.وبحسب الصحيفة، “كان ذلك انفجاراً علنياً لافتًا لهذا النوع من الخلاف الذي يجري عادةً في السر، ولكن كانت هناك عوامل أخرى تختمر منذ سنوات عديدة، فلا توجد مودة يمكن أن تزول بين الزعيمين، رغم الواجهة المهذبة التي يظهرانها فيما يتعلق بعلاقتهما المستمرة منذ عقود من الزمن والتزامهما المشترك بالدفاع عن إسرائيل، ولم يبذل نتنياهو جهداً خاصاً لإخفاء دعمه للرئيس دونالد ترامب في انتخابات عام 2020، موضحاً تفضيله للشخص الذي قدم له كل ما طلبه، بما في ذلك نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس وعدم إيلاء اهتمام كبير للفلسطينيين ومساندة إسرائيل في مزاعم أحقيتها بالأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.وفي نظر بايدن، تقول الصحيفة في تحليلها الإخباري “انخرط نتنياهو نفسه في ما كان ربما أجرأ تدخل في العملية التشريعية الأميركية في التاريخ الحديث، عندما وصل إلى واشنطن في عام 2015 وخاطب الكونغرس، مستنكراً الاتفاق النووي المعلق مع إيران ووصفه بأنه “كابوس سيضمن تقريباً حصول إيران على تلك الأسلحة النووية، والكثير منها”.وفي ذلك الوقت، بحسب الصحيفة “نفى نتنياهو أنه كان يتدخل في السياسة الأميركية -وبدلاً من ذلك، أصر على أنه كان يطرح حجة مناهضة لاتفاق يعتقد أنه سيضعف أمن إسرائيل. ومع ذلك، وصف المسؤولون السابقون الذين ساعدوا في تشكيل السياسة الأميركية تجاه إسرائيل في الإدارات السابقة الأزمة الحالية بأنها غير عادية”.وينسب التقرير التحليلي إلى آرون ديفيد ميلر، وهو زميل أول في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمفاوض السابق للسلام في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية قوله: “هذا لا يشبه أي أزمة أخرى في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فلم أر أبداً أي إدارة تتفاعل مع حركة إسرائيلية جديدة بقوة ووتيرة -ومستوى رفيع- مماثل لهذه”.وقال ميلر وآخرون إن الأسابيع الماضية غيرت بشكل كبير تصورات الولايات المتحدة عن نتنياهو، تاركة لمسؤولي إدارة بايدن ثقة أقل بكثير في إمكانية احتواء الخلافات مع الزعيم الإسرائيلي وحكومته اليمينية. وقال دانيال كيرتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل خلال إدارة جورج دبليو بوش، إن “ما يذهلني هو أن إدارة بايدن تتعامل مع نتنياهو مختلف كلياً عن أي شيء تعامل معه أي شخص في الماضي”.
نيويورك/PNN-نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا، تحت عنوان “مواجهة بايدن مع نتانياهو كانت تختمر منذ سنوات”، ورد فيه أنه عندما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة من أنه “لا يمكنه الاستمرار في هذا الطريق” فيما يتعلق بإصلاح القضاء في بلده، أثار نوع الاستجابة التي يعبر عنها عادة خصوم الولايات المتحدة وليس حلفاؤها، إذ قال نتنياهو يوم الأربعاء إن “إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها ولا تستند إلى ضغوط من الخارج، بما في ذلك من أفضل الأصدقاء”، متهماً الرئيس الأميركي بالتدخل في سياسات دولة أخرى -وهو بالضبط ما كان بايدن ينوي القيام به.
وبحسب الصحيفة، “كان ذلك انفجاراً علنياً لافتًا لهذا النوع من الخلاف الذي يجري عادةً في السر، ولكن كانت هناك عوامل أخرى تختمر منذ سنوات عديدة، فلا توجد مودة يمكن أن تزول بين الزعيمين، رغم الواجهة المهذبة التي يظهرانها فيما يتعلق بعلاقتهما المستمرة منذ عقود من الزمن والتزامهما المشترك بالدفاع عن إسرائيل، ولم يبذل نتنياهو جهداً خاصاً لإخفاء دعمه للرئيس دونالد ترامب في انتخابات عام 2020، موضحاً تفضيله للشخص الذي قدم له كل ما طلبه، بما في ذلك نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس وعدم إيلاء اهتمام كبير للفلسطينيين ومساندة إسرائيل في مزاعم أحقيتها بالأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.
وفي نظر بايدن، تقول الصحيفة في تحليلها الإخباري “انخرط نتنياهو نفسه في ما كان ربما أجرأ تدخل في العملية التشريعية الأميركية في التاريخ الحديث، عندما وصل إلى واشنطن في عام 2015 وخاطب الكونغرس، مستنكراً الاتفاق النووي المعلق مع إيران ووصفه بأنه “كابوس سيضمن تقريباً حصول إيران على تلك الأسلحة النووية، والكثير منها”.
وفي ذلك الوقت، بحسب الصحيفة “نفى نتنياهو أنه كان يتدخل في السياسة الأميركية -وبدلاً من ذلك، أصر على أنه كان يطرح حجة مناهضة لاتفاق يعتقد أنه سيضعف أمن إسرائيل. ومع ذلك، وصف المسؤولون السابقون الذين ساعدوا في تشكيل السياسة الأميركية تجاه إسرائيل في الإدارات السابقة الأزمة الحالية بأنها غير عادية”.
وينسب التقرير التحليلي إلى آرون ديفيد ميلر، وهو زميل أول في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمفاوض السابق للسلام في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية قوله: “هذا لا يشبه أي أزمة أخرى في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فلم أر أبداً أي إدارة تتفاعل مع حركة إسرائيلية جديدة بقوة ووتيرة -ومستوى رفيع- مماثل لهذه”.
وقال ميلر وآخرون إن الأسابيع الماضية غيرت بشكل كبير تصورات الولايات المتحدة عن نتنياهو، تاركة لمسؤولي إدارة بايدن ثقة أقل بكثير في إمكانية احتواء الخلافات مع الزعيم الإسرائيلي وحكومته اليمينية. وقال دانيال كيرتزر، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل خلال إدارة جورج دبليو بوش، إن “ما يذهلني هو أن إدارة بايدن تتعامل مع نتنياهو مختلف كلياً عن أي شيء تعامل معه أي شخص في الماضي”.