قال متحدث باسم الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن نيجيريا تحجب 743 مليون دولار من العائدات التي حققتها شركات طيران دولية عاملة في البلاد، وهو أعلى مبلغ تدين به أي دولة.وتواجه نيجيريا نقصا حادا في العملات الأجنبية مما يؤدي إلى فرض قيود على الواردات ويعني أنه لا يمكن للمستثمرين تحويل العُملة المحلية لتحويل أرباحهم إلى بلادهم.وقالت كاثرين كاتشينسكا، المتحدثة باسم الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن الحكومات في جميع أنحاء العالم تدين بنحو 2.2 مليار دولار لشركات الطيران. ولدى نيجيريا أكبر مبلغ من الأموال المجمدة، تليها الجزائر المدينة بنحو 165 مليون دولار ولبنان المدين بنحو 146 مليون دولار.وأضافت كاتشينسكا في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة رويترز “التمكن من استعادة العائدات بكفاءة مهم جدا لأي اقتصاد ليظل مرتبطا عالميا بالأسواق وسلاسل التوريد”.وعلقت شركة طيران الإمارات ومقرها دبي رحلاتها إلى نيجيريا العام الماضي بعد أن فشلت في استعادة مبيعات التذاكر. والشهر الماضي، أصدر الرئيس محمد بخاري، أمرا للبنك المركزي بأن يعزز العملات الأجنبية المخصصة لطيران الإمارات بعد حديث مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد
قال متحدث باسم الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن نيجيريا تحجب 743 مليون دولار من العائدات التي حققتها شركات طيران دولية عاملة في البلاد، وهو أعلى مبلغ تدين به أي دولة.
وتواجه نيجيريا نقصا حادا في العملات الأجنبية مما يؤدي إلى فرض قيود على الواردات ويعني أنه لا يمكن للمستثمرين تحويل العُملة المحلية لتحويل أرباحهم إلى بلادهم.
وقالت كاثرين كاتشينسكا، المتحدثة باسم الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن الحكومات في جميع أنحاء العالم تدين بنحو 2.2 مليار دولار لشركات الطيران. ولدى نيجيريا أكبر مبلغ من الأموال المجمدة، تليها الجزائر المدينة بنحو 165 مليون دولار ولبنان المدين بنحو 146 مليون دولار.
وأضافت كاتشينسكا في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة رويترز “التمكن من استعادة العائدات بكفاءة مهم جدا لأي اقتصاد ليظل مرتبطا عالميا بالأسواق وسلاسل التوريد”.
وعلقت شركة طيران الإمارات ومقرها دبي رحلاتها إلى نيجيريا العام الماضي بعد أن فشلت في استعادة مبيعات التذاكر. والشهر الماضي، أصدر الرئيس محمد بخاري، أمرا للبنك المركزي بأن يعزز العملات الأجنبية المخصصة لطيران الإمارات بعد حديث مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ولم تستأنف الإمارات بعد رحلاتها إلى نيجيريا، أكثر دول أفريقيا سكانا والتي تمثل حصة كبيرة من المسافرين جوا في القارة.
وأدت السرقة على نطاق واسع لعائدات النفط الخام في نيجيريا إلى انخفاض كبير في تدفق الدولارات للبلاد العام الماضي.
وإلى جانب ديون نيجيريا البالغة 743 مليون دولار، قالت كاتشينسكا إن البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا مدينة بنحو 132 مليون دولار، بينما تدين زيمبابوي التي تعاني نقصا دائما في الدولار، بنحو 80 مليون دولار.