نصر الله يعزّي بالعاروري: أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قال أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الأربعاء، إن “القائد الكبير الشيخ الشهيد صالح العاروري، أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والعمل والقتال والأسر والهجرة والجهاد”.

وأضاف نصر الله في كلمة له، أن “البطولات في فلسطين والإنجازات الميدانية ليست وليدة يوم ولا سنة ولا سنوات، بل وليدة عقدين من الزمن من العمل الدؤوب في الفصائل الفلسطينية”.

#تغطية_مباشرة – إسرائيل تتأهب على حدود لبنان وتترقب “انتقاما كبيرا” بعد اغتيال صالح العاروري
يمكنكم متابعة تطورات #حرب_غزة عبر قناة الجزيرة على واتساب: https://t.co/gqqz5urNLa
https://t.co/oWtjCiF5Wj

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 3, 2024

وتوجه نصر الله بالتعازي لعائلة الشهيد صالح العاروري، وللشعب الفلسطيني وحركة حماس.

كما وجه نصر الله، “التحية للمقاتلين عند الشريط الحدودي”، مؤكدا أن “تضحياتهم سيكون لها نتائج مباركة ومحمودة ستعود بالخير على لبنان وفلسطين وسوريا وكل الأمة”.

وأشار إلى أن أسباب معركة “طوفان الأقصى” التي بدأتها كتائب “القسام”، واضحة ومعلومة، وأعلنت عنها حركة حماس منذ بداية المعركة.

وكانت حركة حماس، نعت مساء الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، إلى جانب عدد من قادتها وكوادرها الذين استشهدوا بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لحماس في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

ومنذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدّى العدوان إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 22 ألفا و313 شهيدا، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و296 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

 

المحتوى ذو الصلة