[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قال أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، أن “المقاومة في لبنان تملك قدرة صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات”.
وأكد نصر الله في كلمة له، إن “المقاومة في لبنان تملك قدرات يجهلها العدو، تمتد من كريات شمونة إلى إيلات”.
وأضاف: “نحن لا نتحمل موضوع المس بالمدنيين، يجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا للأمر بعيدا، وهدفه من خلال قتل المدنيين هو الضغط على الحزب كي يتوقف”.
واعتبر نصر الله، أن “صراخ مستوطني الشمال يرتفع يوما بعد يوم، والمقاومة ازدادت حضورا في الجبهة، والرد سيكون بتصعيد العمليات العسكرية في الجبهة، وعلى العدو أن ينتظر ذلك”.
وتابع قائلا: “قتلك لنسائنا وأطفالنا سيزيدنا إيمانا وقوة وحضورا في الجبهة كما حصل من استهداف كريات شمونة، وهذا رد أولي”.
وأكمل: “نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم دماء. لن أحدد ولن أفصل بل نتركها للميدان. هذه الدماء سيكون ثمنها دماء”.
11 شهيدًا في النبطية
وبلغت الحصيلة النهائية لضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى سكني بمدينة النبطية جنوبي لبنان إلى 11 شهيدا والعديد من الجرحى، بعد استكمال أعمال البحث وانتشال جثث جديدة وجرحى كانوا لا يزالون تحت الانقاض.
واستشهد في الغارة على المبنى عائلة مؤلفة من سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء.
وكانت مجندة “إسرائيلية” قتلت وأصيب ثمانية عسكريين بجروح مختلفة، الأربعاء، عقب استهداف “حزب الله” قواعد عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مدينة صفد وبلدات في الجليل الأعلى، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ اندلاع المواجهات في الجنوب اللبناني مع الجبهة الشمالية في “إسرائيل”، كانت الضربة التي وجهها “حزب الله” أخيرا إلى القواعد العسكرية للاحتلال في مدينة صفد المحتلة والجليل الأعلى، “الأخطر والأدق”، بحسب ما وصفتها وسائل إعلام عبرية.
ومنذ الثامن تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد المناطق الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة اشتباكات متبادلة بين عناصر من “حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
“}]]