نصرالله: استهداف مستشارين إيرانيين أكبر اعتداء إسرائيلي في سوريا

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الاثنين، أن استهداف المستشارين الإيرانيين في القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق هو “أكبر اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا” منذ سنوات.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لنصر الله، خلال حفل تأبين أقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على سوريا، بحسب “الأناضول”.

“الله وقى لبنان شرّ فتنة داخلية، سببها الأحقاد الدفينة والاتهامات الباطلة وأحياناً تكون مرتبطة بالمشاريع الخارجية”

الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله#لبنان#الميادين#طوفان_الأحرار pic.twitter.com/zX37B8peny

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 8, 2024

وقال نصرالله: “القنصلية الإيرانية هي التي استُهدفت، ما يعني أن الاعتداء هو على إيران وليس فقط على سوريا، والجديد أيضًا هو مستوى الاغتيال حيث كان زاهدي هو رئيس المستشارين في سوريا”.

ولفت إلى أن “التقديرات تشير إلى أنّ العدو (إسرائيل) أخطأ التقدير في استهداف القنصلية، وذلك نسبةً لما أُعلن من موقف إيراني، وما يُنتظر من رد فعلٍ إيراني”.

الأمين العام لـ #حزب_الله، السيد حسن #نصرالله، يؤكد أنّ الألوية الإسرائيلية انسحبت ذليلةً من #خان_يونس في #غزة، وأنّ إسقاط المقاومة الإسلامية في #لبنان “هرمز 900” عند الخطوط الأمامية “يقرئ ما لديها من قدرات في الدفاع الجوي”.. للمزيد 👇 https://t.co/w6NUAaXmfJ

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 8, 2024

وقال نصر الله إن “الأمريكيين والإسرائيليين سلّموا بأن الرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق قادم”.

واعتبر أن “هذا الاستهداف ينطلق من الفهم الإسرائيلي لدور مستشاري الحرس في المنطقة”.

واكد ان هناك تطورات جديدة في غزة والاسرائيلي في حال فشل وهزيمة والاميركي لم يعد قادرا ان يكمل المعركة ولكن الى اين تنتهي الامور هذا يحتاج متابعة.. واشار انه عندما يُعلن وقف إطلاق النار في غزة هذه هزيمة شخصية لنتنياهو وحزب “الليكود” وبن غفير وسموتريتش لأنهم سيذهبون للتحقيق بسبب فشلهم.

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت إيران تعرّض القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية لهجوم صاروخي إسرائيلي، فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من أعضائه، بينهم زاهدي.

وبينما نفى الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى السفارة الإيرانية، زعم أنه قصف مبنى مجاورا لها “كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.

وعلى الأثر، توالت تصريحات وتحليلات رسمية وصحفية في إسرائيل تتوقع ردا انتقاميا إيرانيا، كما جرى الحديث عن تحضير الإسرائيليين لسيناريو تصعيدي على الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان والتي تشهد بالفعل مواجهات بين الجانبين منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، غداة إعلان إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع مضي نصف سنة على بدء الحرب الأطول مدة حتى اليوم على قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال عيد الفطر، بينما تواصل إسرائيل قصفها واجتياحها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة