نتيناهو: نظام الأسد سيدفع ثمناً باهظاً إذا سمح بقصف إسرائيل

 هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدفع ثمن باهظ في حال سمح بإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيليةفي إشارة إلى إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان.كما قال في كلمة متلفزة، إن تل أبيب مستعدة جيدا لمواجهة على كل الجبهات.إلى ذلك، هاجم رئيس الوزراء الحالي، الحكومة الإسرائيلية السابقة وقال إنها جعلت بلاده أكثر عرضة للهجمات، منتقداً توقيعها اتفاقا مع حزب الله “دون مقابل”.كما قال زعيم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، أن بلاده استهدفت غزة بـ50 طنا من المتفجرات في ليلة واحدة، مضيفاً “أن إسرائيل لن تسمح لحماس بأن ترسّخ وجودها في لبنان”.وأوضح أن استعادة قدرة الردع الإسرائيلية تحتاج وقتا أطول، مضيفاً “لكن سنفعل ذلك”.وقبل يومين، أطلقت صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالا تبناها فصيل فلسطيني مسلح موالٍ للنظام السوري، وداعم للجيش يدعى “لواء القدس”، فيما رجحت إسرائيل أن تكون حركة حماس مصدرها، وردت بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان.غالانت باق رغم الخلافاتوفي سياق آخر، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، 

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدفع ثمن باهظ في حال سمح بإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيليةفي إشارة إلى إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان.

كما قال في كلمة متلفزة، إن تل أبيب مستعدة جيدا لمواجهة على كل الجبهات.

إلى ذلك، هاجم رئيس الوزراء الحالي، الحكومة الإسرائيلية السابقة وقال إنها جعلت بلاده أكثر عرضة للهجمات، منتقداً توقيعها اتفاقا مع حزب الله “دون مقابل”.

كما قال زعيم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، أن بلاده استهدفت غزة بـ50 طنا من المتفجرات في ليلة واحدة، مضيفاً “أن إسرائيل لن تسمح لحماس بأن ترسّخ وجودها في لبنان”.

وأوضح أن استعادة قدرة الردع الإسرائيلية تحتاج وقتا أطول، مضيفاً “لكن سنفعل ذلك”.

وقبل يومين، أطلقت صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالا تبناها فصيل فلسطيني مسلح موالٍ للنظام السوري، وداعم للجيش يدعى “لواء القدس”، فيما رجحت إسرائيل أن تكون حركة حماس مصدرها، وردت بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان.

غالانت باق رغم الخلافات

وفي سياق آخر، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلاً إنه باق في منصبه “رغم الخلافات”.

وقال “يوآف غالانت سيبقى وزيرا للدفاع” مع زيادة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.

وفي 26 مارس الماضي، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه بسبب رفضه للتعديلات القضائية ما أثار موجة غضب في البلاد، ليتراجع لاحقا عن هذا القرار.

وكان وزير الدفاع المقال عارض في الآونة الأخيرة خطة نتنياهو المثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي الإسرائيلي، فقد دعا في وقت سابق إلى وقف التشريع الخاص بالتعديلات القضائية لإجراء حوار مع المعارضين، محذرا من وجود “تهديدات هائلة” مع وصول ما اعتبره “انقساما” إلى داخل الجيش الإسرائيلي.