نتنياهو يهدد: الجيش سيدخل قطاع غزة “بكل قوته” في الأيام المقبلة

القدس – وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن الجيش سيدخل قطاع غزة “بكل قوته” في الأيام المقبلة، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال البيان، “سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)”.
وأضاف، “لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة”.
استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة في 18 آذار منهية هدنة هشة استمرت شهرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة توسيع العمليات التي تشمل “السيطرة” على القطاع وتعزز فكرة الهجرة الطوعية ونقل السكان إلى الجنوب، مرة أخرى.
وقال نتنياهو، “لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا”، مضيفا، إنه يقدر أن “أكثر من 50% منهم سيغادرون” إذا ما أُتيحت لهم الفرصة.
وكرر نتنياهو، مزاعمه بأنه بالإمكان “القضاء على (حماس) وتحرير جميع مخطوفينا”.
وجاءت أقوال نتنياهو خلال لقائه، أمس، جنودا إسرائيليين يمينيين في قوات الاحتياط أصيبوا خلال الحرب، حسب بيان صادر عن مكتبه، أمس. كما تأتي في الوقت الذي تعلن فيه إدارة ترامب أنها تسعى إلى إنهاء الحرب، وفيما توجهت عائلات أسرى إسرائيليين إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وادعى نتنياهو أن “القضاء على (حماس) وإعادة جميع مخطوفينا، هذا سينجح. وهكذا نحن ننفذ ذلك”.
وأردف، إنه “أولا، الأمور تتغير. وفي الأيام القريبة جدا سندخل بكل القوة من أجل إنهاء هذه العملية. إنهاء العملية يعني هزيمة (حماس). أي إبادة (حماس)”.
وتابع نتنياهو، إن “القوات الإسرائيلية موجودة هناك. ومن الجائز أن تقول “حماس” (إننا نريد تحرير عشرة أسرى إسرائيليين آخرين). حسنا، أحضروهم. سنأخذهم وبعد ذلك ندخل. لكن لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب. بإمكاننا تنفيذ وقف إطلاق نار لفترة معروفة، لكننا سنمضي حتى النهاية (في الحرب)”.
وأشار نتنياهو إلى خطة طرد الغزيين من قطاع غزة، قائلا، إنه “أقمنا مديرية ستسمح لهم بالخروج، لكن مشكلتنا هي أمر واحد، وهي أنه ينبغي أن تكون هناك دول تستقبلهم. ونحن نعمل من أجل ذلك، الآن. وأنا أقول لكم، إنه إذا سمحت لهم بالخروج فإن أكثر من 50% سيخرجون، وأكثر من ذلك بكثير برأيي. لكن (حماس) لن تكون هناك”.

مشاركات مماثلة