تل أبيب/PNN- يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا بعد ظهر اليوم الخميس مع وزير الجيش يوآف غالانت والوزير بيني غانتس ورئيس حزب شاس أرييه درعي في محاولة لإيجاد خطة تجنيد يتم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف وفقًا لموقع “واينت” الإلكتروني.
وقال الموقع، “نلاحظ أن غالانت يطالب بالتوصل إلى مخطط تفصيلي متفق عليه بحلول نهاية الشهر، وتأجيل رد الحكومة على المحكمة العليا؛ وهدف نتنياهو هو صياغة مثل هذا المخطط، ووضع جدول زمني للمضي قدماً بالتشريع”.
وبحسب الموقع فقد، “عقد نتنياهو أمس جلسة في الكنيست حول قانون التجنيد بمشاركة غالانت ودرعي ووزير العدل ياريف ليفين والوزير دودي أمسالم ورئيس الائتلاف أوفير كاتس، وخلال المناقشة وجه المشاركون اتهامات قاسية ضد غالانت لرفضه. إحضار مخطط التجنيد الخاص به، وادعى البعض أيضًا أنه يروج لنهاية الحكومة وأن ذلك يضر بالمجهود الحربي”.
فأجاب غالانت بحسب الموقع: “أنا أطالب منذ شهرين بإحضار قانون تمديد الخدمة وأدعو إلى ذلك”. ليتم التوصل إلى اتفاقات بشأن قانون التجنيد، فلا تحدثوني عن الحرب. إذا كان ذلك يعرض الحكومة للخطر، فيمكن لرئيس الوزراء القيام بذلك”.
وطرح غالانت موقفه من هذه القضية في الأسبوعين الماضيين وقال إن نتنياهو يجب أن يقود التحرك ويتوصل إلى اتفاقات مع أحزاب حكومة الطوارئ.
وأضاف “أي قانون تجنيد توافق عليه جميع أطراف حكومة الطوارئ سيكون مقبولا بالنسبة لي. لكن بدون موافقة جميع أجزاء الائتلاف فإن المؤسسة الأمنية التي أقودها لن تقدم القانون. المسؤولية ضرورية لكسب الحرب. هذه ليست قضية حزبية وليست قضية قطاعية، إنها قضية ’أمن وطني’”.
وبحسب قانون التجنيد العام، فإنه وفقًا لـ الموقع، “من بلغ سن 26 عاماً ولم يتم تجنيده بعد لن يتم تجنيده في الجيش. وبموجب القانون، الذي انتهت صلاحيته، سيتم منح اليهود المتطرفين تأجيلا للخدمة، وكل عام يتم إضافة آلاف الطلاب الذين لم يتم تجنيدهم لأنهم وصلوا إلى سن الإعفاء. من بين كل هؤلاء هناك حوالي 63.000 طالب متدين كان من المفترض ظاهريًا أن يتجندوا عند انتهاء القانون، ولكن بما أنهم لم يتم تجنيدهم بسبب قرار الحكومة، مع مرور كل يوم يصل المزيد من طلاب المدارس الدينية إلى سن الإعفاء. بالنسبة للجيش الإسرائيلي، هذه قوة عاملة محتملة يصل عددها إلى عشرات الآلاف من الجنود، الذين يمكن دمجهم في أدوار مختلفة، وليس بالضرورة الأدوار القتالية”.