بيت لحم -PNN- أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر، مستبعدًا التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أشار إلى إمكانية الاتفاق على هدنة مؤقتة، تعقبها استئناف القتال “حتى تحقيق النصر الكامل”، على حد تعبيره.
وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيكثف عملياته في الأيام المقبلة لـ”استكمال هزيمة حركة حماس”، مشيرًا إلى جاهزية قواته الميدانية لتنفيذ المهام الموكلة إليها. وأضاف: “إذا قررت حماس إطلاق سراح عشرة من المخطوفين، فسنتسلمهم، ثم نواصل العملية”.
وفي ما يتعلق بتهجير سكان قطاع غزة، أوضح نتنياهو أن المشكلة الأساسية تكمن في “عدم وجود دول مستعدة لاستقبالهم”، مضيفًا أن “ما أعرفه أن نحو 50% من سكان غزة سيغادرون”.
وفي سياق متصل، أجرى نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعلن نيته إرسال وفد للتفاوض مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وذلك عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس –عقب الإفراج عن الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر– أنها أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مع الإدارة الأميركية، وأبدت خلالها “موقفًا إيجابيًا”.
وأكدت الحركة استعدادها للدخول في مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي يشمل وقف الحرب وتبادل الأسرى، إضافة إلى إدارة قطاع غزة عبر جهة مهنية مستقلة، والمضي في جهود إعادة الإعمار وإنهاء الحصار المفروض على القطاع