[[{“value”:”
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين، إن عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك مستغلين فترة الأعياد اليهودية يهدف إلى تهويد المسجد والسيطرة عليه بشكل كامل.
وشدد ناصر الدين على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى ومواصلة الانخراط في معركة “طوفان الأقصى”، التي انطلقت من أجل حمايته من مخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين لفرض وقائع جديدة فيه.
وأوضح أن الاحتلال وجماعات المتطرفين يستغلون مواسم الأعياد والمناسبات الدينية من أجل تصعيد طقوسهم التلمودية والتوراتية داخل باحات المسجد، لتصبح أمرا واقعا ويتزايد فرضها وخطورتها مع كل موسم.
ودعا إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على “أهالي الضفة والقدس والداخل المحتل بذل كافة الجهود لإفشال مخططات الاحتلال”.
وأشار إلى أن المدينة المقدسة تواجه مخاطر متصاعدة تستهدف مقدساتها وأحيائها، ويسابق الاحتلال الزمن لتهجير سكانها والسيطرة عليها وبناء الهيكل المزعوم.
وتواصل جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، عمليات الاقتحام والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والتي تصاعدات منذ بداية الشهر الجاري.
وتستمر اقتحامات المستوطنين حتى الخامس والعشرين من أكتوبر، وهو ذكرى السابع من أكتوبر حسب التقويم العبري، حيث انطلقت وقتها معركة طوفان الأقصى والتي كان أحد أسبابها عربدة المستوطنين في الأقصى خلال عيد العرش، وما سبقه من مناسبات عبرية، ومن المتوقع أن يحولها المستوطنون إلى ذكرى بكائية يستبيحون فيها الأقصى.
“}]]