ناشطات نسويات يطلقن عريضة تندد باستخدام بروبوغاندا “الاعتداء الجنسي” لمواصلة إبادة غزة

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
أطلقت ناشطات نسويات وناشطون حول العالم، عريضة تندد باستخدام “إسرائيل” بروبوغاندا “الاعتداء الجنسي” لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين لإرسال فرق تحقيق تابعة لمؤسسات دولية ذات مصداقية تمثل النساء للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي وفحص الادعاءات التي يستخدمها لتبرير الإبادة الجماعية.

وأكدت العريضة أن “أن استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته في سياسة خلق الذرائع دعمًا لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بات مكشوفًا وواضحًا”.

وأوضحت أن ذلك يهدف لمنح الغطاء للمجازر التي ترتكبها آلة حرب الاحتلال، مشيرة إلى أن أكثر من 16 ألف فلسطيني وفلسطينية معظمهم من النساء والأطفال قتلوا نتيجة لهذه الحملة الدعائية، فيما أصيب 40 ألف مدني ومدنية، وهُجّر أكثر من 1.7 مليونًا من منازلهم.

وأشارت إلى أنه “كجزء من الغطاء المستمر للمذبحة، تبنت الإدارة الأمريكية على لسان رئيسها ادعاءات روجت لها آلة دعاية الاحتلال الإسرائيلي بشأن حدوث اعتداءات جنسية بحق الأسيرات والمحتجزات الإسرائيليات في قطاع غزة، دون تقديم أي شواهد ذات مصداقية، أو تحقيق من مؤسسات موثوقة، ضمن حملة تشويه متعمد لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال، بجانب جميع الادعاءات السابقة كقتل الأطفال وحرق المدنيين التي تم نفيها لاحقاً من الجهات التي روجت لها”.

وشددت على أن حكومة الاحتلال المَدعومة أمريكيا تمنع دخول أي بعثات دولية إلى قطاع غزة للتحقيق في الجرائم المروعة التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني، بما ذلك الأطفال والنساء والرجال، كما ترفض التعاون مع هيئات دولية متخصصة للتحقيق في الادعاءات بشأن الاعتداءات الجنسية.

ودعا الموقعون على العريضة لإرسال فرق تحقيق تابعة لمؤسسات دولية ذات مصداقية تمثل النساء للتحقيق في جرائم الاحتلال في قطاع غزة وفحص الادعاءات التي يتم استخدامها لتبرير الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

وأشارت العريضة إلى أن “تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، خلال مسار الصراع الطويل، لم يشهد مثل هذه الأعمال البشعة التي اتسمت بها الحركة الصهيونية منذ هجماتها على القرى الفلسطينية عام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا، والتي أكدتها شهادات الأسيرات الفلسطينيات حول الاعتداءات الجنسية والجسدية التي يتعرضن لها”، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل للتعمق بهذه الشهادات وتوثيقها.

وذكرت أن “الاعتداءات الجنسية واستخدامها كسلاح حربي يشكلان مصدرًا لمعاناة حقيقية لآلاف النساء حول العالم، وتم استخدام هذه الجرائم طوال تاريخ المنظومة الاستعمارية، ومن المؤسف جدًا أن نراها تُستغل اليوم في حملات الدعاية لحروب الإبادة”.

للتوقيع على العريضة اضغط هنا

 

المحتوى ذو الصلة