ناشدوا الرئيس واللواء فرج العمل على اخراجهم لمصر: المبعدين من كنيسة المهد يتحدثون عن اوضاعهم الانسانية الماساوية بالحرب

 ​   

بيت لحم / PNN/ ناشد المبعدين من كنيسة المهد الى قطاع غزة الرئيس محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج انهاء معاناتهم ومخاوفهم ومخاوف عائلاتهم عليهم جراء حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا بعد ان نزحوا مع اهلنا من كافة مناطق قطاع غزة ويعيشون في العراء والجوع هم وعائلاتهم.

والمبعدون من كنيسة المهد المتبقون داخل قطاع غزة هم نادر عبد العزيز ابو حميدة وخالد صلاح ومجدي دعنا وناجي عبيات وحاتم حمود ابو العدس وفراس عودة وسامي سلهب

وقال المبعدون انهم يتوجهون للرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج بالمناشدة بعد ان تقطعت السبل وبعد ان تم اخراج زملاء لهم في الاسابيع الاخيرة ولم يبقى منهم في القطاع سوى عدد بسيط في انتظار التنسيقات التي طالت مؤكدين ان الاحتلال قصف منازلهم ودمرها تدميرا كاملا ولم يبقى لهم اي شي داخل القطاع.

وشدد المبعدين على ان الاحتلال استهدفهم كما استهدف اهلنا في قطاع غزة مشيرين الى ان مخاوفهم تزداد اليوم على عائلاتهم سواء من بقي في القطاع او من غادره حيث تعيش العائلات داخل وخارج القطاع حالة خوف وترقب وقلق على ما ستؤول اليه الاوضاع مشددين ان ظروف عيشهم الانسانية في غاية الصعوبة.

وقال نادر عبد العزيز ابو حميدة احد المبعدين من كنيسة المهد في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انهم يتوجهون بهذه المناشدة في ظل الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياتهم وحياة كل المبعدين من كنيسة المهد مشيرا الى انهم مبعدون عن ذويهم ومنازلهم الاصلية في بيت لحم منذ اكثر من ٢٢ عام وكلهم امل ان تنتهي معاناتهم لتاتي هذه الحرب وتشردهم مجددا وتهدم منازلهم في ظل حرب الابادة الني يتعوض اليها قطاع غزة.

وقال المبعد ابو حميدة ان حياة المبعدين تحولت لجحيم ودمار في ظل حالة الاستهداف ونزوحهم الى جنوب قطاع غزة  حيث يعيشون الان في العراء ولا يجدون مأوى او مشرب او ملبس كما انهم لم يشبوا المياه النظيفة او يستحموا الا قبل ايام عند تساقط الامطار مشددا الى حالة الجوع والخطر التي يعايشونها كما ان هناك حالة خوف دائم بين عائلات المبعدين سواء في بيت لحم او من بقي في غزة.

واشار المبعد ابو حميدة الى ان الجهات المسؤولة في السلطة قامت باجراء تنسيقات مع الجانب المصري واستطاعت ان تخرج مجموعة من المبعدين كما انها سعت للتنسيق لهم كاخر دفعة لكن هذا التنسيق تعطل وتوقف دون معرفة الاسباب مما يزيد الاعباء النفسية والحياتية عليهم وعلى عائلاتهم مشددين على ضرورة العمل على السريع لاخراج عائلاتهم ومن تبقى منهم مشيرين الى ان جرحهم النازف منذ اثنان وعشرون عاما يجب ان يتوقف.

وعبر ابو حميدة عن ثقته بحرص القيادة الفلسطينية وجهودها من اجل وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وسعيها لانهاء معاناة المبعدين المستمرة منذ الابعاد والتي يتجسد اخر فصولها بمعاناتهم في ظل الحرب والعدوان على غزة.

  

المحتوى ذو الصلة