الولايات المتحدة/PNN/كشفت وكالة “ناسا” للفضاء عن خطة طموحة لمكافحة تغير المناخ تعتمد على تبريد الغلاف الجوي العلوي من خلال رش جزيئات الجليد.
وتقوم الخطة على إرسال طائرات إلى ارتفاعات عالية (أعلى من الطائرات التجارية بنحو 6 كم) ورش جزيئات الجليد في الغلاف الجوي العلوي.
وتساهم هذه الاستراتيجية في تجميد الماء والتخلص من البخار، قبل تحوله إلى غازات الدفيئة، التي تحبس الحرارة وتمنعها من التسرب إلى الفضاء، ما يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة على الأرض.
ويطلق على هذه العملية “الهندسة الجيولوجية” وغالباً ما تتعرض للرفض بسبب آثارها الجانبية المحتملة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتتضمن العملية، التي تستهدف منطقة غرب المحيط الهادئ الباردة، نقل جزيئات الجليد إلى أسفل طبقة الستراتوسفير مباشرة، حيث يرتفع الهواء ببطء حاملاً معه بخار الماء.
ويعتقد الفريق أن إطلاق طنين من جزيئات الجليد كل أسبوع يمكن أن يزيل كمية كافية من الماء لتقليل التسخين بكمية صغيرة.