القدس المحتلة/PNN- تمسك نيسيم فاتوري النائب الإسرائيلي من حزب “الليكود” اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدعوته لإحراق غزة عوضا عن إلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صباح الأربعاء، على إذاعة “كول باراما “العبرية، ونقلتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
ونقلت هآرتس عن فاتوري قوله الأربعاء: “أقف وراء كلامي.. أن نحرق ونهدم المباني خير من أن يتأذى الجنود”.
وأضاف: “في شمال قطاع غزة، قمنا بإجلاء الجميع، وتمكنا من إجلاء مليون و900 ألف شخص بشكل منظم، وبقي 100 ألف، ولا أعتقد أن هناك أي أبرياء هناك الآن”.
وكان فاتوري أثار ضجة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على خلفية تدوينة كتبها على منصة “إكس” قال فيها إنه يجب “حرق غزة الآن”.
وخلال مقابلته الأربعاء، استخف فاتوري أيضا بمحاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وفق الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب.
وتابع: “نحن ممتنون لأننا حظينا بشرف محاكمتنا في لاهاي”.
ومنذ بداية الحرب، صدرت العديد من التصريحات على لسان وزراء ونواب إسرائيليين دعت إلى “إحراق غزة وإلقاء قنبلة نووية على القطاع وضرب المنازل وتدميرها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 شهداء و59 ألفا و167 مصابا معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.