واشنطن / PNN – يزور نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، إسرائيل، بعد غدٍ الثلاثاء، في زيارة تأتي مباشرة بعد مشاركته في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد، وسط جهود تبذلها واشنطن لتنسيق لقاءات تجمعه بكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، مشيرة إلى أن الزيارة تُعد بمثابة رسالة “دعم” رمزية لتل أبيب، بعد أن استثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل من جولته الخارجية الأولى خلال زياته للمنطقة، الأسبوع الماضي.
وبحسب القناة، ترى إسرائيل أهمية خاصة في زيارة فانس، نظرًا لانتمائه إلى التيار الانعزالي في إدارة ترامب، ما يمنح الزيارة أبعادًا إضافية، في ظل تصاعد القلق الإسرائيلي من السياسات الأميركية الأخيرة في المنطقة.
يأتي ذلك في أعقاب إبرام الرئيس ترامب، صفقات بمليارات الدولارات مع السعودية وقطر والإمارات، وفي ظل المخاوف في تل أبيب من إمكانية بيع مقاتلات F-35 للرياض، إضافة إلى موقف ترامب من الحوثيين وسورية وقطاع غزة.
وكان ترامب قد أعلن خلال جولته عزمه رفع العقوبات عن سورية، واعتبر الحوثيين “شجعانًا”، وأشار إلى أنه “يأخذ كلمتهم على محمل الجد”، كما لفت إلى تقديم عرض أميركي جديد لإيران بشأن ملفها النووي، قائلاً إن الطرفين “يقتربان من اتفاق”.
ورغم أن ترامب نفى وجود توتر شخصي بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلا أنه أقر في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بأن “نتنياهو غاضب”، في المقابل كرر موقفه بأنه يعتبر “ما حدث في السابع من أكتوبر كان من أكثر الأيام دموية في التاريخ”.