موظف بقنصلية إسرائيل في نيويورك ينقضّ بإبريق زجاجي على رأس رجل 

 ​  القضاء الأميركي قد يحكم على موظف بالقنصلية الإسرائيلية في نيويورك، بالسجن من 5 إلى 25 سنة، إذا ثبت أن Jounathan Maimon البالغ 24 عاما، وابن يسرائيل ميمون، سكرتير حكومة رئيس الوزراء الراحل ارييل شارون، حاول فجر 26 فبراير الماضي قتل رجل، سدد على رأسه 7 ضربات بإبريق زجاجي كبير، انهال به عليه خارج مربع ليلي، معروف باسمGospel في حي سوهو بمنطقة مانهاتن في المدينة.ميمون، الذي لم يتم الكشف عن نوع عمله بالقنصلية، اقترب بعد الثالثة فجرا من رجل عمره 42 عاما، رآه يقف عند شارة مرور، ينتظر أن يتغير لون ضوئها ليعبر الشارع، فسدد ضربة قوية بابريق سعة 1.75 لتر على رأسه، تلاها بتسديد 6 ضربات أخرى، فسقط على إثرها بهجوم وصفه الادعاء بغير مبرر، حين مثل ميمون يوم الجمعة الماضي أمام محكمة منهاتن الجنائية، وفيها ورد تساؤل عما إذا كان ميمون سيتابع هجومه على الرجل ويقتله، لو لم يتحطم الإبريق بفعل الضربة السابعة على رأسه.من تفاصيل ما حدث، أن مسعفين نقلوا المضروب بالإبريق إلى مستشفى بمنهاتن، عالجه أطباؤه من نزيف بالمخ وجروح أخرى، وفقًا لما ذكرت شرطة نيويورك ببيان، قرأت “العربية.نت” المهم منه بوسائل إعلام محلية، 

القضاء الأميركي قد يحكم على موظف بالقنصلية الإسرائيلية في نيويورك، بالسجن من 5 إلى 25 سنة، إذا ثبت أن Jounathan Maimon البالغ 24 عاما، وابن يسرائيل ميمون، سكرتير حكومة رئيس الوزراء الراحل ارييل شارون، حاول فجر 26 فبراير الماضي قتل رجل، سدد على رأسه 7 ضربات بإبريق زجاجي كبير، انهال به عليه خارج مربع ليلي، معروف باسمGospel في حي سوهو بمنطقة مانهاتن في المدينة.

ميمون، الذي لم يتم الكشف عن نوع عمله بالقنصلية، اقترب بعد الثالثة فجرا من رجل عمره 42 عاما، رآه يقف عند شارة مرور، ينتظر أن يتغير لون ضوئها ليعبر الشارع، فسدد ضربة قوية بابريق سعة 1.75 لتر على رأسه، تلاها بتسديد 6 ضربات أخرى، فسقط على إثرها بهجوم وصفه الادعاء بغير مبرر، حين مثل ميمون يوم الجمعة الماضي أمام محكمة منهاتن الجنائية، وفيها ورد تساؤل عما إذا كان ميمون سيتابع هجومه على الرجل ويقتله، لو لم يتحطم الإبريق بفعل الضربة السابعة على رأسه.

صورة لميمون من فيسبوك

من تفاصيل ما حدث، أن مسعفين نقلوا المضروب بالإبريق إلى مستشفى بمنهاتن، عالجه أطباؤه من نزيف بالمخ وجروح أخرى، وفقًا لما ذكرت شرطة نيويورك ببيان، قرأت “العربية.نت” المهم منه بوسائل إعلام محلية، ورد فيها أيضا أن جوناثان الذي تم الإفراج عنه بكفالة قدرها 25 ألف دولار، سبق أن استخدم الإبريق لتحطيم نافذة سيارة Uber رآها قبل لحظات من اعتدائه على الرجل الذي لم تفرج الشرطة عن اسمه للآن.

ويحاول الدفاع عن الموظف، التشكيك بعدم وجود دليل يثبت أنه كان بالمنطقة وقت الاعتداء على الرجل، فيما تذكر الشرطة أن لديها أدلة قوية ضده، فقد صورته كاميرا للمراقبة وهو داخل المربع. كما لديها إيصالات بطاقات ائتمان تثبت أنه كان فيه، لكن من غير الواضح إذا كان قد قابل الرجل داخل الملهى قبل أن يقوم بضربه خارجه.

يتبختر وبيده الإبريق

كما لدى الشرطة لقطات تم تصويرها من سيارة أجرة، ونراها في فيديو ظهر رابطه في موقع Patch الواصف نفسه بأنه متخصص في نيويورك بالعواجل الإخبارية، ونجده معروضا في “يوتيوب” مع شعار الشرطة، مع أنه ظهر بالكامل بموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وتعرض “العربية.نت” قسما منه أدناه، وفيه يظهر الموظف بالقنصلية، يتبختر في الشارع وبيده الإبريق الزجاجي، وقد نزع عنه قميصه، وبان ما عليه من وشم.

أما في الإعلام الاسرائيلي، خصوصا بموقع قناة i24NEWS التلفزيونية، فوردت المعلومات نفسها تقريبا، نقلا عن “ديلي ميل” أيضا، مع اختلاف ملخصه أن الرجل وقع على الأرض بفعل الضربة الأولى على رأسه، فاستمر ميمون بمهاجمته، وضربه 6 مرات أخرى، ولم يتوقف إلا بعد أن تحطم الإبريق.

كما ورد أن المضروب قال لوسائل إعلام أميركية، إنه التقى بصديق في المربع “فاستمتعنا ورقصنا” وأوضح أنه بعد خروجه، انتظر سيارة أجرة، وأثناء انتظاره تعرض للهجوم الذي يبدو أنه كان عنيفا، إلى درجة أن أطباء المستشفى أحدثوا 13 غرزة في أنحاء رأسه لإنقاذه من المضاعفات والتوابع.

  

المحتوى ذو الصلة