موسكو /PNN / قالت مصادر فلسطينية مطلعة ان الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو اتفقت خلال جلسات الحوار على استمرار الجولات الحوارية للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير.
واكدت الفصائل في بيانها الختامي على ضرورة التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والضفة والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
كما اتفقت الفصائل على مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، خصوصاً في القطاع والضفة والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما جاء في البيان اهمية العمل على فك الحصار عن قطاع غزة والضفة، وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط.
واكدت البيان ان الفصائل الفلسطينية اتفقت على العمل بكل الطرق على إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من القطاع ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء منه بحجة مناطق عازلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية.*
واعلنت الفصائل رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقاً للقرارات الدولية.
وشددت الفصائل على دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا ومقاومته، والحرص على إسناد شعبنا في القطاع والضفة وخصوصاً في القدس، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه.
وشدد المتحاورون على اهمية العمل على التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأعلنت الفصائل عن الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال.
وشددوا ايضا على التأكيد على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.
و وجهت الفصائل الفلسطينية التحية لدولة جنوب أفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية.*