[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة. وفيما أغلق جيش الاحتلال مداخل قرى في رام الله ونابلس، واصل تحويل منزل في جنين إلى ثكنة عسكرية.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال بلدة الرام ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، خط مستوطنون شعارات عنصرية، على سور القدس الأثري المحاذي للمسجد، قرب سوق الجمعة (السور الشرقي).
من جانب آخر أغلقت قوات الاحتلال، مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله، حيث أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية على الشارع الرئيسي لقرية عابود، ومنعت المركبات من المرور، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق فرعية بديلة.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لقرية بزاريا شمال غرب المدينة، بالسواتر الترابية، ما أعاق تنقلات المواطنين في القرية والمناطق المجاورة، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال المدخل الرئيسي للقرية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الطريق حيوي ويستخدمه معظم المواطنين في تنقلاتهم من مدن شمال الضفة الغربية إلى باقي المدن.
إلى ذلك، تواصل قوّات الاحتلال، لليوم الخامس على التوالي، تحويل منزل في قرية عانين غرب مدينة جنين، إلى ثكنة عسكرية، بعد طرده سكانه الفلسطينيين منه.
وقالت مصادر عائلية، إن جنود الاحتلال يواصلون لليوم الخامس تحويل منزل المواطن رشيد عبدالرحمن ياسين ونجليه المتزوجين، والمكون من ثلاثة طوابق لثكنة عسكرية، بعدما أجبرت العائلات الثلاث على الخروج منه.
وذكرت المصادر أن الاحتلال حول منزل المواطن ياسر ياسين لثكنة عسكرية لمدة يومين قبل أن ينتقل لمنزل المواطن رشيد ياسين ويحوله هو الآخر لثكنة عسكرية.
“}]]