من داخل البيوت في طهران..أصوات تصدح “الموت للديكتاتور”

 ​  على الرغم من تراجع حدة التظاهرات مؤخراً في إيران، بعد أن تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي تنديدا بمقتل الشابة مهسا أميني، إثر اعتقالها من قبل الشرطة الدينية بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة مناسبة، لا يزال العديد من الإيرانيين يعبرون عن سخطهم بطرقهم الخاصة.فقد علت ليل السبت الأحد الأصوات والهتافات من عدد من المنازل في حي تشيتغر (Chitgar) – بطهران، منددة بالنظام الحاكم، وصادحة: “الموت للديكتاتور” في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.”إلا بدفن الملالي”كما خرجت مظاهرة ليلية في حي فرمانية، وعلت الأصوات من السطوح والشرفات؛ قائلة “لن يكون الوطن وطنا إلا بدفن الملالي” في إشارة إلى رجال الدين الحاكمين في نظام “الجمهورية الإسلامية”إلى ذلك، عادت مؤخراً بشكل خجول إلى العاصمة ظاهرة إسقاط عمامات رجال الدين، احتجاجاً على تدخلهم في حياة الناس بشكل صارخ.كذلك باتت العديد من الشوارع سواء في طهران أم خارجها لاسيما في مدينة سنندج الكردية بغرب البلاد، تشهد تواجد فتيات ونساء بشعر مسدل بلا حجاب الرأس الإجباري، الذي تفرضه السلطات منذ عقود في البلاد، على الرغم من حملةالقمع والاعتقالات التي شهدتها الأشهر 

على الرغم من تراجع حدة التظاهرات مؤخراً في إيران، بعد أن تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي تنديدا بمقتل الشابة مهسا أميني، إثر اعتقالها من قبل الشرطة الدينية بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة مناسبة، لا يزال العديد من الإيرانيين يعبرون عن سخطهم بطرقهم الخاصة.

فقد علت ليل السبت الأحد الأصوات والهتافات من عدد من المنازل في حي تشيتغر (Chitgar) – بطهران، منددة بالنظام الحاكم، وصادحة: “الموت للديكتاتور” في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.

“إلا بدفن الملالي”

كما خرجت مظاهرة ليلية في حي فرمانية، وعلت الأصوات من السطوح والشرفات؛ قائلة “لن يكون الوطن وطنا إلا بدفن الملالي” في إشارة إلى رجال الدين الحاكمين في نظام “الجمهورية الإسلامية”

إلى ذلك، عادت مؤخراً بشكل خجول إلى العاصمة ظاهرة إسقاط عمامات رجال الدين، احتجاجاً على تدخلهم في حياة الناس بشكل صارخ.

كذلك باتت العديد من الشوارع سواء في طهران أم خارجها لاسيما في مدينة سنندج الكردية بغرب البلاد، تشهد تواجد فتيات ونساء بشعر مسدل بلا حجاب الرأس الإجباري، الذي تفرضه السلطات منذ عقود في البلاد، على الرغم من حملةالقمع والاعتقالات التي شهدتها الأشهر الماضيةبحق آلاف المتظاهرين، بحسب ما أفاد ناشطون إيرانيون، وما أظهرته العديد من المقاطع المصورة المنتشرة على مواقع التواصل.

من طهران (أسوشييتد برس)

يشار إلى أن وفاة الشابة مهسا أميني في السجن قبل أشهر كانت أشعلت غضبا عارما في البلاد، وأطلقت شرارة تظاهرات عمت العديد من المدن ومن ضمنها طهران، شارك فيها الشباب وطلاب المدارس والجامعات، رفضاً للقوانين القمعية المفروضة منذ عقود.

فيما تصدت قوات الأمن للمحتجين بالقوة والرصاص، ما أدى إلى مقتل المئات بحسب ما أكدت ممنظمات حقوقية، كما تم اعتقال الآلاف.

ولا تزال تلك الاحتجاجات تتكرر بين الفينة والأخرى في عدد من المناطق، رغم أنها خفتت خلال الشهرين الماضيين.

  

المحتوى ذو الصلة