منظمة إنقاذ الطفولة: خان يونس أصبحت “مدينة أشباح”

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت منظمة “إنقاذ الطفولة الدولية”، الاثنين، إن “مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ثاني أكبر مدينة في القطاع، والتي كانت موطنا لأكثر من 200 ألف شخص قبل العدوان، أصبحت الآن مدينة أشباح”.

دمار على مد البصر.. هكذا بدت #خان_يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/5hRssiMY7t

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 25, 2024

وأضافت المنظمة في بيان صحفي عقب بعثة تقييم زارت المنطقة في 25 نيسان/أبريل الجاري، أن “كل مبنى شاهدوه كان إما متضررا بشدة، أو أنقاضا على الأرض، مع عودة بعض الأشخاص لحماية ما تبقى من ممتلكاتهم ومتاع”.

“Children in #Gaza spend their days trying to stay alive, sheltering from bombardment or searching for food & water”

Read Soraya Ali’s, @save_children‘s MENAEE Global Media Manager, heart wrenching account on the reality of this humanitarian catastrophe👇https://t.co/o1prmb1WJD

— Save the Children International (@save_children) April 29, 2024

ولاحظت بعثة المنظمة، أن “العديد من الأطفال كانوا يسيرون بمفردهم في الشوارع المدمرة، وعلى مقربة خطيرة من المباني المدمرة أو شبه المدمرة”.

وكان تقييم مؤقت أجراه البنك الدولي، أظهر أن “أكثر من 60 في المئة من المباني السكنية، ونحو 80 في المئة من المرافق التجارية قد تضررت أو دمرت في غزة، بين تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكانون الثاني/يناير 2024، مع تركز 80 في المئة من إجمالي الأضرار في المحافظات غزة وشمال غزة وخان يونس”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و488 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و643 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة