منتدى الإعلاميين يطالب بالكشف عن مصير صحفيين من غزة يخفيهم الاحتلال قسرا

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء جريمة الإخفاء القسري بحق صحفيين فلسطينيين عرف منهم الإعلامي عماد الإفرنجي.

وقال المنتدى في بيان له، الجمعة: إنه يتابع بقلق بالغ جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها جيش الاحتلال بحق عدد من الصحفيين الفلسطينيين يتقدمهم الإعلامي عماد زكريا الإفرنجي (55 عاما) مراسل صحيفة القدس بغزة ومدير مكتب وطن للصحافة.

وأضاف أن ذلك يندرج ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والاتفاقيات الدولية في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، والذي تعرض خلاله الصحفيين لأشكال متعددة من الانتهاكات بما في ذلك القتل والاعتقال وتعريض حياتهم للخطر.

وأشار إلى انقطاع الاتصال بعدد من الصحفيين إثر اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء مؤخرا بغزة، عرف منهم الإعلامي الإفرنجي.

وحسب مصادر عائلية، فقد قطع الاتصال بالصحفي الإفرنجي واختفت آثاره في اليوم الثاني لحصار واقتحام مجمع الشفاء الطبي، كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في محيط المجمع وأجبرت أسرته على النزوح لجنوب القطاع.

وترقى جريمة الإخفاء القسري إلى “الجرائم ضد الإنسانية” كونها تنتهك حقوق الضحايا، وتطال انعكاساتها أفراد أسرهم وأقاربهم، وفق مختلف الاتفاقيات الدولية.

ويعد الإعلامي الإفرنجي من أبرز صحفيي غزة، حيث عاصر بدايات العمل الصحفي في قطاع غزة خلال فترة انتفاضة الحجارة، وساهم في تغطية أهم الأحداث في الساحة الفلسطينية على مدار عقود، فضلا عن دوره النقابي البارز في الدفاع عن الحريات وحماية الصحفيين الفلسطينيين، ونال البكالوريوس في مجال الصحافة من جامعة الأقصى، واتبع ذلك دراسة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط بجامعة الأزهر بغزة.

ووفق البيان؛ تأتي جريمة الإخفاء القسري للإعلامي الإفرنجي وسط مسلسل طويل من الانتهاكات الصارخة التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية خلال عدوانه السافر على قطاع غزة، إذ قتل 140 صحفيا واعتقل العشرات، كما دمر مقار أكثر من 100 مؤسسة إعلامية فلسطينية.

وطالب منتدى الإعلاميين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الإتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والصليب الأحمر الدولي بإدانة هذه الجريمة والتصدي لها والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفصاح عن وضع الصحفيين الذين تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري وأماكن احتجازهم، فضلا عن زيارتهم للاطمئنان على وضعهم الصحي، لاسيما مع تواتر الشهادات عن وحشية الاحتلال وأساليب التعذيب القاسية والمميتة التي يستخدمها بحق الأسرى والمعتقلين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة