[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
رأى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، اليوم الأحد، إن السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ فرض عقوبات على “إسرائيل”.
وقال “فخري” في منشورٍ له على حسابه في منصة “إكس”، إنّ “إسرائيل تعمدت تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر/ تشرين أول الماضي”.
ورجح أنه “ربما تكون المجاعة قد بدأت تحدث بالفعل الآن”، مشددًا أنّ “الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة في قطاع غزة وقف فوري لإطلاق النار”.
ومنذ بدء حربها المدمرة على القطاع منذ نحو 5 أشهر، قطعت سلطات الاحتلال، إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، وتركت نحو مليونين و300 ألف فلسطيني يعانون أوضاعا إنسانية كارثية.
ويفرض الاحتلال حصارا خانقا على مدينة غزة وشمال القطاع، ويمنع وصول أي مساعدات غذائية إلى سكان هذه المناطق، ما أدى لنفاد كل ما يملكونه من طعام ومياه صالحة للشرب، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف.
ووجدت فحوصات التغذية في المراكز الصحية والملاجئ في شهر يناير/ كانون ثاني الماضي أن ما يقرب من 16% من الأطفال دون سن الثانية، أي ما يعادل طفل واحد من كل ستة رضع، يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال في شمال غزة، حيث يوجد نحو نصف مليون شخص محاصرون دون السماح بأي مساعدات غذائية تقريبًا.
ومن بين هؤلاء، يعاني ما يقرب من 3% من الهزال الشديد، ويواجهون خطر الإصابة بمضاعفات طبية أو الوفاة دون مساعدة عاجلة، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة.
وظهرت تقارير عن قيام الآباء بإطعام أطفالهم العلف الحيواني على أمل إبقائهم على قيد الحياة. وفي رفح في الجنوب، يعاني 5% من الأطفال دون العامين من سوء التغذية الحاد.
وخلّف عدوان “إسرائيل” الغاشم على قطاع غزة حتى اليوم الأحد، 30 ألفًا و410 شهداء، و71 ألفًا و700 جريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق وزارة الصحة.
“}]]