[[{“value”:”
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلا لنغ موفو كينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا “الإبادة الجماعية” لوصف ما يحدث.
وأضافت “موفو كينغ”: “الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا”. لافتة النظر إلى أن سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.
تصريحات المقررة الأممية نقلتها وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، اليوم الجمعة، على هامش مشاركة “موفو كينغ” بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأشارت إلى أن المعلومات عن الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال.
وأردفت: “عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا”.
ولفتت النظر إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع.
وأوضحت المقررة الأممية، أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو “إبادة جماعية” ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 266 تواليًا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تزامنًا مع قصف واسع على مختلف أنحاء القطاع، لا سيما في مدينتي غزة شمالًا ورفح جنوبًا.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي، إلى 37 ألفًا و718 شهيدًا، بالإضافة لـ 86 ألفًا و377 مصابًا بجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
“}]]