[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، إلى محاسبة مرتكبي الجرائم الجنسية من الجنود الإسرائيليين في سجون الاحتلال.
ونددت إدواردز في بيان بحالة “مروعة بشكل خاص” تعرض فيها أسير فلسطيني لاعتداء جنسي من قبل جنود الاحتلال.
وقالت: “إن مرتكبي مثل هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا، لا يوجد أي ظروف يمكن فيها تبرير التعذيب الجنسي أو المعاملة الجنسية اللاإنسانية والمهينة”.
وأضافت إدواردز: “إن التعذيب الجنسي الذي تورط فيه العديد من الجناة مروع”، مشيرة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها بأن العديد من الجنود المشتبه في تورطهم يخضعون للتحقيق.
وأشارت إلى أهمية التحقيق في جميع الجرائم المزعومة ومحاسبة المسؤولين عنها من قبل المحاكم المدنية.
وفي وقت سابق، كشف طبيب عسكري إسرائيلي عن شهادة مروعة لما يعيش الأسرى الجرحى والمرضى في معسكر “سدي تيمان” سيئة السمعة، قائلاً إن الجرحى يرسلون إلى حظيرة للاستشفاء بينما يحتاجون إلى المكوث في العناية المكثفة لأيام.
والثلاثاء الماضي، أكدت المرافعة العسكرية الإسرائيلية، توصلها إلى اتفاق مع النيابة العسكرية في جيش الاحتلال، يقضي بإطلاق سراح الجنود الخمسة المتهمين باغتصاب أسير فلسطيني من قطاع غزة في معتقل “سديه تيمان”.
وفي محاولة لتحريف حقيقة ما حدث، زعمت تقارير طبية إسرائيلية بناء على طلب فريق الدفاع عن الجنود المعتقلين، أن الأسير أصاب نفسه في القضية التي تم الكشف عنها قبل نحو أسبوعين.
وبموجب الاتفاق، سيتم تحويل الجنود إلى “الحبس المنزلي” حتى انتهاء التحقيقات معهم.
ويتعارض هذا مع التقارير الطبية الأولية، التي أشارت إلى إدخال شيء في جسم الأسير، ما استدعى نقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، ومع مقطع فيديو يظهر لحظة الاعتداء عليه من قبل الجنود.
“}]]