غزة/PNN- أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد ، مقتل ضابطين وجندي خلال المعارك في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل ضابطين من اللواء الثامن في معارك شمالي القطاع، كما أعلن مقتل جندي من الفرقة 601 من سلاح المهندسين خلال المعارك في قطاع غزة.
من جهته، قال جيش الاحتلال إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة، وإن القتال في رفح متواصل.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أوقعت “قوة صهيونية متوغلة بالحي السعودي برفح في كمين محكم”، مؤكدة أنها فجرت آلية وقتلت أفرادها.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس مقتل 8 جنود في رفح في كمين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحدهم الضابط برتبة نقيب وسيم محمود، وهو نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة 601.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس أن مقاتليها تمكنوا من قتل مجموعة من الجنود الإسرائيليين في كمين تمثّل في عملية مركّبة ضد آليات جيش الاحتلال المتوغلة في الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وبهذا الصدد قال اللواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك إن “ما يجري في رفح عار فنحن لا نقاتل حماس بشكل فعلي بل هم يفخخون الطرقات ونحن نقتل”، وأضاف أنهم قلصوا قدرة الجيش في 20 عاما “حتى بات لا يمكنه الانتصار على حماس”.
كما أكد بريك أن الحرب في غزة فقدت غايتها وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي الإطار ذاته، قال ضابط إسرائيلي لموقع واللا إن العملية في رفح باتت في قلب الانتقادات في الميدان، وإنه كان يجب تنفيذها بطريقة مختلفة. وأشار الموقع إلى أن هناك شعورا بين ضباط في الاحتياط بأنه لا يوجد هدف واضح للعديد من المهام في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن “نمط عملية رفح يسير بشكل غير مكتمل وكان يجب أن تتم بشكل أسرع”.
على صعيد آخر، قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن على إسرائيل إلزام الجميع بتحمل عبء الخدمة العسكرية والأمنية، مشيرا إلى أزمة أمنية غير مسبوقة تمر بها إسرائيل.