رام الله/PNN- قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن فتح شرطة الاحتلال تحقيقاً ضد رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، ما هو إلا صفحة جديدة تضاف إلى صفحات التبادل الوظيفي للأدوار بين مليشيات المستعمرين الإرهابيين والمؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن حملات التحريض المسعورة التي قادتها صفحات مليشيات المستعمرين كمواقع “الصوت اليهودي” و”رجافيم” و”محاربو النازية” منذ أكثر من عام ضد الهيئة ورئيسها وكادرها، قد لاقت من يسمعها لدى شرطة الاحتلال التي يقودها اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وشددت على أن جهودها التي انصبت منذ اليوم الأول على كشف وفضح إرهاب المستعمرين وإجراءات الدولة القائمة بالاحتلال على الأرض الفلسطينية، لن توقفها حملات التحريض ولا مسرحيات التحقيق المدفوعة بالاستعراضات الرخيصة على حساب عذابات شعبنا وقضيته العادلة.
وأكدت أن ستار الحرب الذي تتستر فيه كل مؤسسات دولة الاحتلال سيقودها إلى المزيد من الإرهاب والبطش بحق أبناء شعبنا والمدافعين عن حقوقه ومرتكزاته الوطنية العليا، وأن معركتنا الشعبية والقانونية ضد سرقة الأرض وإرهاب المستعمرين لن يوقفها هذا النوع من الإجراءات الباطلة.
وبينت أن كل نشطاء وأحرار ومثقفي العالم، باتوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن هو اللص الذي يتفنن في السرقة في وضح النهار بغطاء الجبروت والعنف المركز ضد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، مطالبة في الوقت نفسه بأن تؤخذ هذه الإجراءات على محمل الجد، نظراً إلى تساوقها مع خطابات الإجرام التي تطلق في الأطر الرسمية في دولة الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت إن شرطة الاحتلال في مستعمرة “أرئيل” فتحت تحقيقا ضد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، بعد شكوى تقدمت بها منظمة “أوري إسرائيل”، ضده بدعوى التحريض على الاحتلال.