في غضون أسبوع تقريباً، انهارت 3 بنوك أميركية وتم ضخ 30 مليار دولار لإنقاذ بنك رابع وهو First Republic Bank، وفتح الاحتياطي الفيدرالي نافذة إقراض أفادت البنوك بنحو 153 مليار دولار، وتوسعت المخاوف من حدوث أزمة مالية أوسع تسببت في عمليات بيع مكثفة لأسهم البنوك وبالتالي هبوط حاد في قيمتها، فما هي أفضل الخيارات أمام المستثمرين اليوم؟.بحسب تصريحات لبنك باركليز، فإن التمسك بالأدوات المالية مثل السندات قصيرة الأجل “أقل من سنة” والأسهم الدفاعية يمثل خيارا قويا مع استمرار الاضطرابات.”العريان” ينتقد صفقة “كريدي سويس”.. لكنه يراها الخيار الأكثر منطقية!وقال إيمانويل كاو ، رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في “Barclay”: “مثل العديد من عملائنا، وجدنا أنفسنا في الجانب الخطأ من تعاملات البنوك، ولذا، فإننا نوصي بالاحتفاظ بالنقد، نظرًا لأسعار الفائدة الجذابة”.في الواقع، سارع المستثمرون بالفعل إلى تسييل أصولهم وشراء السندات قصيرة الأجل، منذ الأربعاء الماضي، وحتى لو كانت العوائد على سندات الخزانة قصيرة الأجل تتراجع في الجلسات الأخيرة إلا أنها لا تزال أعلى عند 3.7%، ارتفاعا من 1.95%، العام السابق.كما بحث
في غضون أسبوع تقريباً، انهارت 3 بنوك أميركية وتم ضخ 30 مليار دولار لإنقاذ بنك رابع وهو First Republic Bank، وفتح الاحتياطي الفيدرالي نافذة إقراض أفادت البنوك بنحو 153 مليار دولار، وتوسعت المخاوف من حدوث أزمة مالية أوسع تسببت في عمليات بيع مكثفة لأسهم البنوك وبالتالي هبوط حاد في قيمتها، فما هي أفضل الخيارات أمام المستثمرين اليوم؟.
بحسب تصريحات لبنك باركليز، فإن التمسك بالأدوات المالية مثل السندات قصيرة الأجل “أقل من سنة” والأسهم الدفاعية يمثل خيارا قويا مع استمرار الاضطرابات.
“العريان” ينتقد صفقة “كريدي سويس”.. لكنه يراها الخيار الأكثر منطقية!
وقال إيمانويل كاو ، رئيس استراتيجية الأسهم الأوروبية في “Barclay”: “مثل العديد من عملائنا، وجدنا أنفسنا في الجانب الخطأ من تعاملات البنوك، ولذا، فإننا نوصي بالاحتفاظ بالنقد، نظرًا لأسعار الفائدة الجذابة”.
في الواقع، سارع المستثمرون بالفعل إلى تسييل أصولهم وشراء السندات قصيرة الأجل، منذ الأربعاء الماضي، وحتى لو كانت العوائد على سندات الخزانة قصيرة الأجل تتراجع في الجلسات الأخيرة إلا أنها لا تزال أعلى عند 3.7%، ارتفاعا من 1.95%، العام السابق.
كما بحث المودعون عن أماكن آمنة لنقل أموالهم من Silicon Valley Bank وSignature Bank.
وتدفق أكثر من 120 مليار دولار إلى صناديق “الأدوات المالية قصيرة الأجل” في أميركا خلال الأسبوع الماضي، وهو أكبر مبلغ منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020.
وسجل إجمالي الأصول في صناديق “الأدوات المالية قصيرة الأجل” الأميركية أكثر من 5 تريليونات دولار.