[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن تصعيد جيش الاحتلال عدوانه باستهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع، سيما المجازر التي يرتكبها في مدينة غزة ومحافظة الشمال؛ “يعكس سلوكا نازيا فاشيا يخلو من أي قيم إنسانية، يبين مدى الانحطاط الذي يعيشه هذا الاحتلال وجيشه المجرم”.
وقال معروف في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: أن جيش الاحتلال خلّف بعد انسحابه جزئيا من حي الزيتون بغزة، دمارا كبيرا بنسفه مربعات سكنية كاملة وتدمير العيادة الصحية و٤ مدارس في محيطها بشكل كامل.
وأضاف: “تفيد روايات شهود العيان وما نراه ونسمعه من شدة القصف، أن الوضع يزداد سوءا في مخيم جباليا بقصف وتدمير كل ما تبقى بالمخيم من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، فضلا عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء غالبيتهم لم يتسن الوصول إليهم لانتشالهم”.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بقصف مجموعة من المواطنين وسط شارع الجلاء، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، في جريمة تتكرر ما بين فترة وأخرى للمواطنين الذين يتواصلون في نقاط الإنترنت مع ذويهم في الجنوب أو بالخارج.
وطالب معروف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المعنيّة، “باتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم الاحتلال النازي وجيشه المجرم، وإلزامه بوقف جرائمه البشعة بحق شعبنا”.
وحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها مسؤولية تصعيد العدوان، بعدما أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه.
ودعا جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في كل مكان، إلى تصعيد الحراك الشعبي المساند للشعب الفلسطيني، والداعم للمواطنين في غزة، وتفعيل أدوات الضغط على الحكومات والهيئات الداعمة للاحتلال، وإلزامها بالعمل على وقف هذه الإبادة المتواصلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و233 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و141 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]