“معاريف”: نتنياهو يرغب في شن حرب على حزب الله في “القريب العاجل”

 ​   

القدس المحتلة/PNN- تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، ما إذا كانت نذر حرب واسعة تلوح في الأفق بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبنانية قائلة، إن شهر شباط/ فبراير المقبل سيعدُّ مفصليًا بالنسبة للتوتر الحالي بين الجانبين.

الصحيفة العبرية استندت إلى معلومات وردت بموقع  “LBCI Lebanon” اللبناني بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في شن حرب على حزب الله في القريب العاجل.

يأتي ذلك بالتزامن مع مناورات يجريها الجيش الإسرائيلي على صعيد الجبهة الشمالية، تحاكي شن عمليات عسكرية في مناطق مأهولة بالسكان وفي أجواء شتوية ممطرة.

وذكرت الصحيفة، أن معلومات استخبارية لدى أجهزة معلومات في دول كبرى، لم تحددها، ترجح أن نتنياهو يعتزم شن حرب على حزب الله، وأن الشهر المقبل سيعدُّ فاصلًا على صعيد التصعيد الحالي.

وسوف يشهد الشهر المقبل، زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، والمبعوث الفرنسي للبنان جان إيف لودريان، إلى بيروت، وفق الصحيفة.

واستدلت الصحيفة بهذه الزيارات لتبرهن أن هناك توترات ووضعا مصيريا بشأن الجهود الدبلوماسية وفي المقابل خيار الحرب.

وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا وتكرارًا للولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، أنها ستعمل على استيفاء الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل دفع حزب الله لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الداعي لإبعاد المنظمة إلى ما وراء نهر الليطاني، إلا أنها هددت أنها ستلجأ للخيار العسكري حين تفشل هذه الجهود، والتي يبدو أنها بعيدة المنال.

إسرائيل تعزز قواتها على الحدود الشمالية
ويواصل الجيش الإسرائيلي تدريباته على صعيد المنطقة الشمالية، وكان أعلن أن جزءا من قوات الاحتياط التي سُحِبَت من قطاع غزة سترسَل لتعزيز القوات في الشمال.

وتشارك في المناورات كتائب احتياطية منها ما ينتمي للواء المظليين الشمالي 226، وقوات سلاح الهندسة المقاتلة، فيما ذكر الإعلام العبري أن المناورات شهدت محاكاة عمليات عسكرية في مناطق مزدحمة بالسكان، وفي أجواء شتوية ممطرة، تتناسب مع الوضع في الجبهة الشمالية في هذه الفترة من العام.

كما تشارك قوات مدرعة وقوات من سلاح المشاة والمدفعية، وسط تقديرات أشارت إليها “معاريف” بأن قرابة 100 يوم تدريب نُفِّذ حتى اليوم، وقرابة 40 مناورة على مستوى كتائب الاحتياط، وأكثر من 100 مناورة على مستوى الوحدات والسرايا.

موقع “واللا” ذكر، الأحد، أن غاية المناورات هي رفع كفاءة قوات الاحتياط وتأهبها على الجبهة الشمالية، ونقل عن مساعد قائد لواء المظليين الشمالي، أن سلسلة من المناورات المركبة أجريت خلال الأسبوع الماضي، وقال: “بعد هذا الأسبوع، أستطيع أن أقول لكم بكل ثقة إننا في أهبة الاستعداد”.

 

  

المحتوى ذو الصلة