غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصلت المظاهرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدة عواصم ومدن عربية وعالمية، اليوم الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة منذ 4 أسابيع، وقد خلّف آلاف الشهداء والجرحى ودمارا واسعا.
ودعا المتظاهرون لدعم المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، ولوقف الحرب، وضرورة إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع المحاصر.
الكويت
ونظمت قوى طلابية في “ساحة الإرادة” بالكويت، وقفة تضامنية، دعماً الشعب الفلسطيني وصمود أهل غزة.
وجاءت الوقفة تحت شعار “جهزوا مفاتيحكم كرسالة للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدافع عن الحق الفلسطيني، ورددوا هتافات تدعم المقاومة وتطالب بإيقاف الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني الأعزل، ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح.
وأدخل المحتشدون مفتاحا كبيرا لساحة الإرادة، وهم يرددون “ما يفتح باب الأقصى إلا الشهيد “، رافعين المفاتيح عاليا.
تونس
وتظاهر مئات التونسيين بالعاصمة لنصرة “المقاومة” في فلسطين، ورفض الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة التي دعا إليها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، من جامع الفتح بشارع الحرية، باتجاه شارع الحبيب بورقيبة الشهير بوسط العاصمة.
ورفع المتظاهرون شعارات بينها “الزواري خلى (ترك) وصية لا تنازل عن القضية “، و”يا زواري يا شهيد على دربك لن نحيد”، والشعب يريد تحرير فلسطين”.
ومحمد الزواري هو مهندس تونسي كان له الفضل في تصنيع الطائرات بدون طيار “مسيرات أبابيبل والزواري” التي تستخدمها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في عملياتها.
وتعرض الزواري للاغتيال في مدينة صفاقس جنوبي تونس، قبل 7 سنوات، في واقعة اتهم فيها الموساد الإسرائيلي.
المغرب
وشارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن، في جمعة الغضب، ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، وداعمة للمقاومة، وحملوا العلم الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفات شعارات تدعم فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني في غزة ومنها: ” قولوا لتجار السلام، فلسطين إسلامية، لا تفاهم لا سلام، لا حلول استسلامية”، و”يا شهيد ارتاح ارتاح، سنواصل الكفاح”، و”نحو النصر والتحرير، يا حماس سيري سيري”، “يا كتائب القسام، زيدو زيدو للأمام، كلنا مقاومة”.
تركيا
ونظمت “منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة” مظاهرة احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المتوقعة لتركيا في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وبعد أداء صلاة الجمعة في مسجد بمنطقة تشوكور أمبار، سارت مجموعة من المنصة إلى مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة التركية للاحتجاج ضد إسرائيل وزيارة بلينكن.
فرنسا
وفي فرنسا، شارك مئات من الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في ساحة الجمهورية بباريس، في مظاهرات منددة بالجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين، والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
كما شارك عشرات المتظاهرين بمدينة تولوز الفرنسية، دعما لفلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي والمجازر اليومية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، داعين لوقف الحرب الإسرائيلية التي خلّفت آلاف الشهداء والجرحى، بما فيهم الأطفال والنساء.
غانا
وتجددت مظاهرات في مدن أفريقية داعمة لغزة، إذ شهدت غانا مظاهرة في العاصمة أكرا تضامنا مع فلسطين، ورفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية والغانيّة، وحملوا لافتات عليها عبارات؛ مثل: “لا للحرب”، و”قف إلى جانب الفلسطينيين”.
أمريكا
وفي الولايات المتحدة، تظاهر العشرات من اليهود الأمريكيين إلى جانب محتجين من الجاليات الأخرى، داخل وخارج محطة فيلادلفيا للقطارات، للضغط نحو وقف إطلاق النار في غزة، و”الكف عن استخدام اسم اليهود” في الحرب على الفلسطينيين، والتنديد باستشهاد أكثر من 9000 فلسطيني حتى الآن.
بريطانيا
وفي بريطانيا، طالبت منظمتا “أنقذوا الأطفال”، و”أوكسفام” الخيريتان الحكومة البريطانية بالدعوة لوقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة، ونفذت المنظمتان وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، وسلمتا الوزارة التماسا وقّعه مئات آلاف الأشخاص في بريطانيا، يحثها على حماية المدنيين في القطاع وفي إسرائيل، عبر الدعوة لوقف إطلاق النار.
الدانمارك
وفي الدانمارك خرج عشرات المتظاهرين في شوارع العاصمة كوبنهاغن للهتاف لأجل وقف إطلاق النار في غزة، والمطالبة بمقاطعة إسرائيل والشركات الداعمة لها.
السويد
وشارك عشرات المتظاهرين في مدن سويدية بينها ستكهولم ومالمو، تضامنا مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بجرائم الاحتلال وقتل الأطفال.
اليابان
كما خرج عشرات الناشطين من اليابانيين وأبناء الجاليات الأخرى، في مظاهرة نوم في العراء أمام مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طوكيو، للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية على الفلسطينيين.
لبنان
ونظم “قطاع العمال” و”حركة اللاجئين” في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، لقاءً وطنياً دعماً لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة والقدس.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أركان بدر، إن “الدعم الرسمي البريطاني لدولة الاحتلال ما زال مستمراً، وعلى بريطانيا أن تُقدم اعتذاراً لشعبنا الفلسطيني عن وعدها المشؤوم، وأن تعترف بحقوق شعبنا الفلسطيني بدلاً من تحريك الأساطيل ودعم دولة الإستعمار والإرهاب في فلسطين”.
الأردن
وفي الأردن، تظاهر الآلاف في وقفة تضامن مع قطاع غزة، قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة عمّان، احتجاجاً على استمرار العدوان على قطاع غزة منذ نحو شهر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 9 آلاف جلهم من النساء والأطفال.
وأدى الأردنيون صلاة الغائب على شهداء قطاع غزة، في عموم مساجد المملكة، للجمعة الثانية على التوالي.
ودأب الأردنيون بالآلاف على تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، مع إعلان المقاومة الفلسطينية بدء معركة “طوفان الأقصى”؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والمقدسات لا سيما المسجد الأقصى.
قطر
وشهدت الدوحة، مسيرة احتجاجية واسعة للجمعة الرابعة على التوالي، تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي راح ضحيته أكثر من 9 آلاف فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وتجمع المحتجون عقب صلاة الجمعة وهم يحملون أعلام فلسطين ويرددون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد المدنيين في القطاع المحاصر.
اليمن
وفي اليمن، خرجت مظاهرات في المهرة، للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، إن الآلاف المواطنين بالمحافظة تدفقوا من كافة المديريات إلى الغيضة، عاصمة المهرة، للمشاركة في الفعالية الجماهيرية المنددة بجرائم الاحتلال.
ورددوا المشاركون هتافات تستنكر الصمت العربي المريع، إزاء ما يجري من مجازر وحشية لأبناء قطاع غزة، الذين أغلبهم من النساء والأطفال.
موريتانيا
وفي موريتانيا، نظمت أحزاب سياسية وناشطون، وقفات متزامنة أمام السفارات الغربية بالعاصمة نواكشوط، للتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها فورا.
وندد المتظاهرون بما وصفوه بالصمت العربي والإسلامي على ما يجري في غزة، من قتل للمدنيين واستهدافهم وقصف المنشآت الطبية والأحياء السكنية.