بيت لحم / PNN – الأوريغانو ليست مجرد عنصر يضاف إلى أطباق الأكل ، بل هي عشبة غنية بخصائص مذهلة تدعمها العلوم الطبية التقليدية، ويُعرف الأوريغانو بقدراته المضادة للبكتيريا، ويُستخدم منذ مئات السنين للحفاظ على الصحة واللياقة.
ويتمتع الأوريغانو بسمعة قوية كمضاد طبيعي للبكتيريا بفضل مكونات زيت الأوريغانو الأساسي مثل الكارفاكرول والثيمول.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات تعيق نمو البكتيريا المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وتعمل هذه الخصائص على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم عبر تعطيل أغشية الخلايا البكتيرية.
تقول الدكتورة روهيني باتيل، أخصائية التغذية، إن الأوريغانو ليس مفيداً فقط بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، بل لأنه يعزز أيضاً الجهاز المناعي.
ويحتوي الأوريغانو على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، وتقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، كما يحتوي على فيتامينات ومعادن هامة مثل فيتامين C وA والزنك، التي تدعم الاستجابة الصحية للجهاز المناعي.
وبفضل مكوناته النشطة مثل الكارفاكرول، يمكن أن يعزز الأوريغانو عملية الأيض، ما يسهم في فقدان الوزن.
وتساعد هذه المركبات في تحسين عملية الهضم وتنظيم الدهون، ما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فاعلية، كما يسهم الأوريغانو في تقليل الانتفاخ وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
وتشير الدراسات إلى أن الأوريغانو قد يحتوي على مواد كيميائية مثل الكارفاكرول والثيمول التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
وقد تساعد هذه المركبات في تحفيز موت الخلايا المبرمج ومنع انتشار الخلايا السرطانية. ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد فاعلية الأوريجانو في الوقاية من السرطان وعلاجه.
يمكنك تعزيز نظامك الغذائي بإضافة الأوريجانو المجفف إلى وجباتك أو تناول زيت الأوريجانو كمكمل غذائي.
ويُنصح باستخدام زيت الأوريجانو بحذر، حيث يحتاج إلى تخفيف مناسب قبل الاستخدام.