مصطفى يلتقي مؤسسات وفعاليات وقطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والسياحة في بيت لحم

بيت لحم -PNN- على هامش انعقاد جلسة الحكومة في بيت لحم، اليوم الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء محمد مصطفى سلسلة من اللقاءات المتخصصة مع فعاليات ومؤسسات وقطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والسياحة في محافظة بيت لحم، بحضور المحافظ محمد طه أبو عليا، وعدد من الوزراء ذوي الاختصاص.

واستهل رئيس الوزراء اللقاءات باجتماع مع مدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، اطلع خلاله على الوضع الأمني في المحافظة، مشيدا بجهود المؤسسة الأمنية في حفظ الأمن والأمان والسلم الأهلي، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

كما التقى رئيس الوزراء مع عدد من رجال الدين المسيحيين ورؤساء بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وممثلين عن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، واطلع منهم على أهم الإنجازات التي حققتها البلديات خلال الفترة الماضية، والمشاريع القائمة والتي ستنفذ لكل جهة، والجهود المشتركة لتثبيت الوجود المسيحي في المحافظة.

ونقل مصطفى تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للحضور، وشكره لجهودهم في الحفاظ على الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والسلم الأهلي، مؤكدا التزام الحكومة بمتابعة كافة القضايا التي من شأنها أن تعزز صمود أبناء شعبنا.

كذلك، اجتمع رئيس الوزراء مع ممثلين عن قطاعي الصحة والتعليم في المحافظة، اطلع خلاله على واقع القطاعين اللذين يشكلان أهم القطاعات الحيوية في المجتمع، فعلى صعيد قطاع الصحة استعرض الحضور أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع من نقص الإمكانيات، بالإضافة لأهم الإنجازات والجهود الرامية للنهوض بهذا القطاع.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم، استمع رئيس الوزراء مع رؤساء الجامعات في المحافظة إلى أبرز التحديات التي تواجهها الجامعات، ومن ضمنها إجراءات الاحتلال التي تصعب وصول الطلبة والكوادر التعليمية للجامعات، ما ترك أثرا كبيرا لانخفاض أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات.

وأكد رئيس الوزراء مواصلة الحكومة جهودها لتعزيز صمود المواطنين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى اعتماد الموازنة المطلوبة لبناء مستشفى جديد في منطقة جناتا بمحافظة بيت لحم، على أن يتم البدء بالتنفيذ فور الانتهاء من الإجراءات المطلوبة، بالإضافة لدراسة كافة المطالب والحلول التي تم عرضها وتنفيذها حسب الإمكانيات المتوفرة، ودعم المبادرات المقدمة خاصة مبادرة صندوق الجامعات.

وعلى صعيد قطاعي الاقتصاد والسياحة، التقى رئيس الوزراء بممثلين عن قطاع السياحة والفنادق والحرف والصناعات والتجارة والزراعة، واطلع منهم على عدد من المطالب والاحتياجات الهامة كالإعفاءات الضريبية، وخلق فرص عمل لخفض نسبة البطالة، والاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية، ودعم المنطقة الصناعية وتقديم التسهيلات للمصانع، وتعزيز البنية التحتية للمناطق السياحية.

وشدد رئيس الوزراء على بذل كافة الجهود من أجل إعادة الحيوية للنشاط الاقتصادي ومشاريع التشغيل، والبدء في مرحلة التعافي من هذه المرحلة الصعبة التي نواجهها، وأهمية تكاتف الجهود والشعور بالمسؤولية الجماعية للتخطيط للمرحلة القادمة.

وأجرى رئيس الوزراء جولة في ساحة المهد والسوق القديم وكنيسة المهد .

image
image
image

مشاركات مماثلة