[[{“value”:”
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
شدّدت جمهورية مصر العربية، يوم الأحد، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وحذّرت مصر، في بيانٍ صادر عن وزارة الخارجية، من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من ١،٤ مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.
واعتبرت مصر أنّ استهداف رفح، واستمرار انتهاج “إسرائيل” لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت جمهورية مصر العربية على استمرارها في مواصلة اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق التهدئة وتبادل الأسرى.
ودعت القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على “إسرائيل” للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب في الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
وحذّر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل اليوم الأحد من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ستؤدي إلى “نسف” المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
ونقل تلفزيون الأقصى عن القيادي بحماس -بدون أن يُسمّيه- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح”.
28176 شهيدًا منذ بدء العدوان
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و 173 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28176 شهيدًا و 67784 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“}]]