أكد مصدر سعودي لقناة “العربية/الحدث”، الخميس، أن الاتفاق مع إيران يوضح أهمية ما سيترتب عليها من فرص إيجابية.وقال “نأمل أن ينعكس الاتفاق مع إيران إيجابا على كل ملفات وأزمات المنطقة”.كما أضاف أن الاتفاق مع طهران ينص على الالتزام باحترام السيادة ووقف التدخلات.وأوضح أن الاتفاق مع إيران على حل الخلافات يشمل جميع الدول العربية والإسلامية.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد اليوم من موريتانيا، أن بلاده اتفقت مع طهران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات.من جانبه، قال مسؤول إيراني لوكالة “رويترز”، اليوم، إن الاتفاق مع السعودية غطى المخاوف الأمنية والسياسية.اتفاق في بكينيشار إلى أن السعودية وإيران كانتا اتفقتا في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون
أكد مصدر سعودي لقناة “العربية/الحدث”، الخميس، أن الاتفاق مع إيران يوضح أهمية ما سيترتب عليها من فرص إيجابية.
وقال “نأمل أن ينعكس الاتفاق مع إيران إيجابا على كل ملفات وأزمات المنطقة”.
كما أضاف أن الاتفاق مع طهران ينص على الالتزام باحترام السيادة ووقف التدخلات.
وأوضح أن الاتفاق مع إيران على حل الخلافات يشمل جميع الدول العربية والإسلامية.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد اليوم من موريتانيا، أن بلاده اتفقت مع طهران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات.
من جانبه، قال مسؤول إيراني لوكالة “رويترز”، اليوم، إن الاتفاق مع السعودية غطى المخاوف الأمنية والسياسية.
اتفاق في بكين
يشار إلى أن السعودية وإيران كانتا اتفقتا في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل لترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.