مصدر رفيع المستوى لـــPNN: بكين محطة حوار جديدة بين “فتح” و”حماس”.. فهل ستنجح؟

 ​   

بكين/PNN- قالت مصدر رفيع المستوى، إن وفدان من حركتي “فتح” و”حماس” سيتوجهان إلى العاصمة الصينية بكين، لاستكمال محادثات الوحدة الوطنية، وحكومة الوحدة الوطنية، وذلك بمشاركة جميع الفصائل.

وأشار المصدر لشبكة PNN الإخبارية، اليوم الخميس، إلى أنه سيرأس وفد حركة “فتح” عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، فيمت سيرأس وفد حركة “حماس” نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.

وكانت روسيا أعلنت في 16 فبراير/شباط الماضي أنها دعت قادة وممثلي القوى الفلسطينية إلى محادثات في موسكو لمدة 3 أيام.

وأعلن حينها نائب وزير الخارجية الروسي يخائيل بوغدانوف أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان -بما في ذلك سوريا ولبنان- وحركة فتح ممثلة بالرئيس محمود عباس.

واتفقت الفصائل الفلسطينية حينها، على بيان ختامي في اجتماع موسكو للمصالحة، مؤكدة أنها ستستمر في جولات حوارية قادمة للتوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

وجاء  الاجتماع المقرر بعد استقالة الحكومة الفلسطينية، حيث قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن المرحلة المقبلة تتطلب تشكيل حكومة جديدة تركز على مسألة الوحدة الوطنية وتعزيز السلطة الوطنية على كامل أراضي فلسطين.

وجاءت الاستقالة في ظل مطالبات دولية بـ”حكومة تكنوقراط” غير مرتبطة بالفصائل الفلسطينية تكون مسؤولة لاحقا عن إعادة إعمار غزة.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وكان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول 2022 ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يوليو/تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة تحقق هدفها.

  

المحتوى ذو الصلة