بيروت / PNN – أصيب شخص فجر اليوم، الإثنين، باستهداف إسرائيلي لدراجة نارية في بلدة بيت ليف جنوبي لبنان، وذلك مع تواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأوردت الوكالة اللبنانية قبيل انتصاف ليل الأحد – الإثنين، أن مسيّرة إسرائيلية “استهدفت دراجة نارية بالقرب من منزل في حي السفرجل في بلدة مجدل زون، ما أدى إلى إصابة شخص بقدمه”.
وعادة ما يتبنى الجيش الإسرائيلي مثل هذه الاستهدافات، ويعلن عن مهاجمة عناصر ومواقع لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وشهدت الأيام الماضية تصاعد القصف والغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان ومنطقة البقاع، وذلك في ما اعتبره الجيش الإسرائيلي “منع إعادة تموضع حزب الله” في المناطق المستهدفة.
وأكد أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، في كلمة له مساء الأحد التزام الحزب والدولة اللبنانية بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بيروت وتل أبيب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مقابل ارتكاب إسرائيل 3300 خرق له.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة ولبنان، يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن يعلو الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد من المعنيين بما يلزم”.
واعتبر أن “الدولة اللبنانية هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة، والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتا لكن يجب التحرك. نحن لدينا خيارين إما النصر أو الشهادة أما التهديد والاستسلام فهذا أمر غير وارد”.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 شهداء و501 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.