مع احتدام المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة على مدينة باخموت الشرقية، نشر حرس الحدود الأوكراني بعض التفاصيل حول مواجهة دامية وقعت بين الجانبين في أحد مصانع المدينة.وأوضح الحرس الأوكراني بمنشور على فيسبوك أن عناصر من مجموعة فاغنر التي تشكل رأس حربة القتال الجاري في قلب المدينة الواقعة في إقليم دونيتسك بدونباس شرق أوكرانيا، تحصنوا داخل أحد المصانع، إلا أن الأوكرانيين شنوا هجوماً مضاداً عليهم.كما لفت إلى أن عناصر “وحدة القنابل اليدوية” تمكنت من إنزال أحد المدفع الرشاشة التي وضعتها قوات فاغنر عند مدخل المبنى، ثم صفت 6 من المقاتلين الروس”.معارك داميةيشار إلى أن مئات الجنود من الطرفين سقطوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، في باخموت، لاسيما بعد اقتراب الروس من وسط المدينة.فقد أكد سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في شرق البلاد مساء أمس السبت أن 221 من القوات الموالية لموسكو قتلوا وأصيب أكثر من 300 في باخموت. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما يصل إلى 210 جنود أوكرانيين قتلوا في الجزء الذي يمثل خط المواجهة الأوسع نطاقا في دونيتسك.وتحولت تلك المدينة إلى ساحة لأشرس المعارك
مع احتدام المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية للسيطرة على مدينة باخموت الشرقية، نشر حرس الحدود الأوكراني بعض التفاصيل حول مواجهة دامية وقعت بين الجانبين في أحد مصانع المدينة.
وأوضح الحرس الأوكراني بمنشور على فيسبوك أن عناصر من مجموعة فاغنر التي تشكل رأس حربة القتال الجاري في قلب المدينة الواقعة في إقليم دونيتسك بدونباس شرق أوكرانيا، تحصنوا داخل أحد المصانع، إلا أن الأوكرانيين شنوا هجوماً مضاداً عليهم.
كما لفت إلى أن عناصر “وحدة القنابل اليدوية” تمكنت من إنزال أحد المدفع الرشاشة التي وضعتها قوات فاغنر عند مدخل المبنى، ثم صفت 6 من المقاتلين الروس”.
معارك دامية
يشار إلى أن مئات الجنود من الطرفين سقطوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، في باخموت، لاسيما بعد اقتراب الروس من وسط المدينة.
فقد أكد سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في شرق البلاد مساء أمس السبت أن 221 من القوات الموالية لموسكو قتلوا وأصيب أكثر من 300 في باخموت.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما يصل إلى 210 جنود أوكرانيين قتلوا في الجزء الذي يمثل خط المواجهة الأوسع نطاقا في دونيتسك.
وتحولت تلك المدينة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية منذ أسابيع، فيما هجرها معظم سكانها.
لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، ويشكل خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.