مشعل: ترتيب البيت الفلسطيني بعد طوفان الأقصى ضرورة لا يمكن تأجيلها

[[{“value”:”

بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام

قال رئيس رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في إقليم الخارج، خالد مشعل، إن “طوفان الأقصى تشكّل نقلة حقيقية مؤثرة نحو مرحلة التحرير”.

بث مباشر https://t.co/PSRg5MFjeE

— مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات (@ZaytounaCentre) June 26, 2024

وأكّد مشعل، خلال ندوة علمية نظمها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، مساء اليوم الأربعاء، أن “استحقاق ترتيب البيت الفلسطيني أصبح أمراً ضرورياً وحتمياً بعد طوفان الأقصى ولا مجال لتأجيله”.

1- رئيس حركة #حماس في الخارج، خالد #مشعل، خلال ندوة علميّة حول “انعكاسات معركة طوفان الأقصى على ترتيب البيت الفلسطيني”:

-طوفان الأقصى تشكل نقلة مؤثرة نحو مرحلة تحرير الأراضي الفلسطينية

-7 أكتوبر حرك كل السكون الذي كان يسيطر على القضية الفلسطينية عالميا

– طوفان الأقصى حققت… pic.twitter.com/XpBBpqFLRa

— وكالة قدس برس (@QudsPress) June 26, 2024

واعتبر مشعل خلال كلمته في الندوة التي شارك فيها نخبة من رؤساء مراكز الدراسات والتفكير الفلسطينية، وخبراء ومهتمون بالشأن الفلسطيني، أن “ترتيب البيت الفلسطيني ليس أمراً ننتظره إلى ما بعد انتهاء المعركة، بل يجب الانشغال به والتفاعل معه، ونحن في خضمّ المعركة”.

وأضاف أن “الذين كانوا خارج المعركة، وينتظرون هزيمة المقاومة، ماذا سيكون وزنهم بعد انتهاء طوفان الأقصى وانتصار المقاومة في غزة”.

2- رئيس حركة #حماس في الخارج، خالد #مشعل، خلال ندوة علميّة حول “انعكاسات معركة طوفان الأقصى على ترتيب البيت الفلسطيني”:

-إسرائيل فتحت النار علينا من كل الاتجاهات ويجب على الجميع الانخراط بالمقاومة

– لا تحرير ولا تحقيق أهداف إلا عبر المقاومة – المقاومة تدفع أثمان عظيمة… pic.twitter.com/8EmiQHmOCd

— وكالة قدس برس (@QudsPress) June 26, 2024

وأشار إلى أن”المقاومة الفلسطينية تدفع أثماناً وتضحيات، ولكنها تنجز، بينما التسوية تدفع أثماناً وخسائر وتنازلات دون أن تنجز، بينما يتابع الاحتلال الإسرائيلي تهويد الأرض والمقدسات والاستيطان”.

وأكد على أن “خيار المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ومقاومته أثبت أنها هي التي تربكه وتضعفه، بعكس ما ادّعى أنصار مسار التسوية السلمية الذين فشل طرحهم”.

وأشار إلى أن “هذه المعركة غيّرت كل عناصر المشهد في المنطقة، وبعثرت كل شيء، وحركت السكون الذي كان حاصلاً للقضية الفلسطينية، وأصابت الناس بصدمة إيجابية”.

ورأى أن “أوسلو يجب أن نتجاوزها فعلياً سياسياً وأمنياً، وندخل في مرحلة جديدة وطوراً جديداً”.

وأضاف “دخلنا مرحلة ما بعد أوسلو منذ الانتفاضة الثانية، واليوم بعد (طوفان الأقصى)، نحن أمام واقع جديد يجب أن نتجاوز كل ما يتعلق بأوسلو”.

ورأى أننا اليوم بحاجة إلى”توافق وطني تشارك فيه كل الأطر الفلسطينية لتمرير المرحلة الانتقالية بيُسر، والحركة منفتحة على كل الاحتمالات لبناء المرجعية الفلسطينية للمرحلة المقبلة”.

واعتبر أنه يجب “ترتيب البيت الفلسطيني بطريقة توافقية، يشارك فيها كل الطيف الفلسطيني بدون إقصاء أي طرف فلسطيني، للتحضير لمرحلة ما بعد العدوان على غزة وإدارة قطاع غزة، ولن نسمح بأي فراغ في غزة، ولا يمكن إقصاء حماس بأي شكل من الأشكال”.

وتابع قائلاً إن “حماس تشجع كل المبادرات، وتسعى لاستثمار كل الجهود لبناء القيادة الفلسطينية والمرجعية الوطنية تمهيداً لاستحقاقات المرحلة المقبلة”.

وشدد على ضرورة اتباع استراتيجية المقاومة، فلا طريق لنا إلا المقاومة، وأي رهان آخر ثبت فشله، فالمقاومة هي من تخلق الفرص والآفاق، حتى الآفاق السياسية تصنعها المقاومة، لذا على الجميع الانخراط في المقاومة سواء كفصائل وقوى وأجنحة عسكرية، كجغرافيا وساحات، وألا يترك العبء على غزة وحدها، نعم هناك تحد كبير في أراضي الثمانية وأربعين والضفة والقدس، لكن هذا شعب واحد وقضية واحدة.

ولفت مشعل في كلمته إلى أنّ البعض يقول إن أثمان المقاومة كبيرة، وهذا صحيح فغزة تدمرت، ولا نحتاج إلى أن نتجادل في ذلك، لكن منذ متى كان التحرير وكانت المقاومة وإنجاز الأهداف الوطنية بدون أثمان؟، فلا تحرير ولا تحقيق لأهدافنا إلا عبر المقاومة.

وأكد أنّ الفرق بين أثمان المقاومة وأثمان المفاوضات والرهان على التسوية، أن المقاومة تدفع أثمانًا وخسائر وشهداء وضحايا لكنها تنجز، فقد أنجزت في جنوب لبنان وفي غزة، وأنجزت لدى الكثير من الشعوب، بينما التسوية تدفع أثمانًا ويبقى القتل والمجازر الإسرائيلية والاستيطان والخنق والحصار دون أي هدف.

هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و718 شهداء، وإصابة 86 ألفا و377 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة